المستخلص: |
تتناول هذه المقالة بالتحليل المضامين السياسية والتربوية للمدرسة الجمهورية بنهج المقارنة بين العاملين حيث يتناول المقال أهداف رجل السياسة من هذه المدرسة بوصفها تقدم مقاربات تستجيب لإشكاليات اجتماعية وسياسية من خلال المضامين التي تسترشد بها هذه المدرسة كما يؤسس المقال لظهور المدرسة الجمهورية وتطورها وفق السياقات الدولية مستعرضا خصائصها ووظائفها ومبادئها ليعدد المميزات الإيجابية لهذه المدرسة وكذا خصائصها السلبية ليستعرض فرص تجاح هذه المدرسة من خلال تجارب بعض الدول التي تبنتها وخصوصا فرنسا مهد المدرسة الجمهورية ويتناول المقال استلهام صانع السياسة التربوية الموريتاني لمبادئ المدرسة الجمهورية من خلال اعتماد قانون توجيهي يحمل رؤية تربوية جديدة تتمثل قيم المدرسة الجمهورية مبينا المسار التشاوري الذي اتبعه هذا القانون قبل اعتماده قانونا للتربية في البلاد ليخلص المقال إلى وضع عنوان للمدرسة الجمهورية والتي تتناسب والسياق الوطني الموريتاني وذلك تحت تسمية مدرسة الإنصاف والوئام ولا تخفي الشحنة الدلالية للتسمية والتي تتبنى المقاربة الرسمية للدولة والتي تشدد على أهمية القضاء على الفروق الاجتماعية من خلال توحيد الشروط التربوية وإتاحة فرص متساوية للناشئة الوطنية وذلك دعما للوحدة الوطنية وتحقيقا للإنصاف.
This article deals with the analysis of the political and educational contents of the republican school with a comparison approach between the workers. The article deals with the objectives of the politician of this school as providing approaches that respond to social problems and policies through the content that guides this school the article also establishes the emergence of the Republican School and its development according to international contexts, reviewing its characteristics, functions and principles, mentions the positive characteristics of this school as well as its negative characteristics, reviews the chances of success of this school through the experiences of certain countries which have adopted it, in particular France, the cradle of the republican school, which was followed by this law before it was adopted as a law of instruction in the country, so that the article ends by setting a title for the republican school commensurate with the Mauritanian national context, under the name of the School of Equity and Harmony. By unifying educational conditions and ensuring equal opportunities for national youth, in the service of national unity and justice.
|