ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ترحب أمريكا بالشراكة لتقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية ومنافسة الصين: الشراكة الأوروبية-الخليجية: الرؤية الأمريكية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الجميلي، غانم علوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع182
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فبراير
الصفحات: 63 - 68
رقم MD: 1385736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن الشراكة الأوروبية-الخليجية والرؤية الأمريكية. وافتتح المقال بترحيب أمريكا بالشراكة لتقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية ومنافسة الصين، وتم توقيع عدة اتفاقيات مع إيران والعراق، وتبعتها اتفاقية مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون، وهذا للأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج التي تشرف على أهم طرق وممرات التجارة العالمية البحرية والبرية والجوية، وامتلاكها نصف احتياطي العالم من النفط، والغاز الطبيعي، لذا اهتمت دول أوروبا بعقد اتفاقيات بسبب الطمع من اجل تحقيق مصالحها والاستئثار بخيرات دول الشرق الأوسط، والخليج. ورصد التنافس بين القوى العالمية على منطقة الخليج، الاهتمام الدولي المتزايد بالمنطقة سلاح ذو حدين إما أن يحولها لساحة لتصفية الحسابات أو استثماره في التنمية، وأهم المتغيرات في الساحة الأوروبية، وهما خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، والغزو الروسي لأوكرانيا. وبين الأسباب والدوافع وراء اتفاق الشراكة الخليجية-الأوروبية، العلاقة في قطاع الطاقة مع منطقة الشرق الوسط، التعاون في المجال الأمني، العلاقات التجارية، تعتبر منطقة الشرق الأوسط حاجز للهجرات الغير شرعية لدول أوروبا، تعتبر المنطقة الجسر حيوي ليكون حلقة وصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. وأبرز دور المجموعة الأوروبية في القضية الإيرانية، والمساهمة في الحرب على أفغانستان والعراق والحرب على الإرهاب وعمليات حفظ السلام ولها دور محوري في المفاوضات مع إيران حول وضع حدود لمشروعها النووي. وأوضح الموقف الأمريكي من اتفاق الشراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. واختتم المقال بالتركيز على الاهتمام الدولي المتزايد بالمنطقة كسلاح ذو حدين، يتطلب عملية تنموية شاملة لبناء اقتصاد ما بعد النفط، ويتطلب إرادة قوية وتغييرات جذرية في مقاربة دول الإقليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023