ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدرس الصوتي ودوره في تعليم اللغة العربية لغة ثانية: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Audio Lesson and its Role in Teaching Arabic as a Second Language: Analytical Study
المصدر: المجلة العربية مداد
الناشر: المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
المؤلف الرئيسي: أبو هديمة، طلبة عبدالستار مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 235 - 280
DOI: 10.21608/mdad.2023.295780
ISSN: 2537-0847
رقم MD: 1386438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اللغويات التطبيقية | الناطقين بغير العربية | الدرس الصوتي | Applied Linguistics | Non-Arabic Speakers | Audio Lesson
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: يحدد البحث مرحلة إدراك دور المستوى الصوتي في تعليم اللغة من العرب ومن غيرهم بتلاميذ أبي الأسود من قراء القرآن، وربما تكون هذه المرحلة متداخلة مع التي قبلها وذلك لعدم توفر المادة العلمية التي تعزو هذه الملاحظات الصوتية إلى مبتكريها- هؤلاء التلاميذ أشاعوا عمل أبي الأسود (نقط المصحف) من هؤلاء النجباء نصر بن عاصم (ت89ه) وعبد الرحمن بن هرمز (ت75ه)، ويحيى بن يعمر (ت129ه)، وعنبسة الفيل، وميمون الأقرن، هؤلاء نقطوا المصحف وأخذ عنهم النقط وحفظ وضبط وقيد وعمل به، واتبع فيه سنتهم واقتدى فيه بمذاهبهم. ويبدو أن يحيى بن يعمر (ت129ه) ونصر بن عاصم هما أول من نقط للناس بالبصرة، وأخذوا ذلك من أبي الأسود إذ كان السابق إلى ذلك والمبتدئ به. وما إن كاد يستقر نقط أبي الأسود في قراءة الناس للمصحف حتى برزت مشكلة جديدة، أشق من الأولى، ألا وهي مشكلة التمييز بين الحروف المتشابهة في الرسم، على الأخص- من غير العرب- في قراءة القرآن؛ وذلك لأن السليقة لم تعد تسعف القارئ في التمييز بين الحروف المعجمة والمهملة فتصدى الحجاج وكان يومئذ واليا على العراق للقيام بهذه المهمة. فندب لذلك- على خلاف في الروايات- نصر بن عاصم الليثي (ت89ه) تلميذ أبي الأسود وطلب منه أن يعمل على حل هذا الإشكال، فوضع نقطا جديدا على حروف المصحف يميز بين المتشابهة في الرسم، منسقا بين مجموعات الحروف ناقطا بعضها من فوق وبعضها من تحت حتى استكملت الحروف إعجامها وهو المعروف إلى اليوم وسمي هذا النقط نقط الإعجام. هذه الملاحظات الصوتية المهمة في تعليم اللغة العربية في مرحلتي النشأة والتأسيس للدرس الصوتي والإعرابي، وهي كما وضح مما سبق تمثل دراسة صوتية أصيلة وظف معطياتها علماء العربية توظيفا واعيا، في وضع قوانين وقواعد لكيفية القراءة القرآنية التي ورثوها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتبعا لهذا المنهج جاءت الملاحظات الصوتية معبرة عن مقاصدهم- في معظم الأحيان- متمشية مع قانون الارتقاء والتطور، فكانت الملاحظات الصوتية في المرحلة المبكرة أقرب إلى الواقع اللغوي للواقع التعليمي للعرب وغيرهم، كما وضح ذلك في مصطلحات المد، والإدغام، والإمالة والملاحظة الذاتية المباشرة من أبي الأسود الغنة ذلك المصطلح الذي طور إلى التنوين، وكذا مصطلح الهمز، الذي ولدت عنه مصطلحات كثيرة نتيجة لوصفهم لأحكامه، بل تعدى الأمر إلى أن ألفوا فيه كتبا، وكذا نفس الأمر مصطلح الوقف والابتداء، والإدغام وأنواعه وأحكامه.

ولا يواجه متعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها مشاكل صوتية في النطق بالأصوات المهموسة إلا القاف والحاء التي غالبا من تنطق هاء وكذلك الخاء والطاء ربما لأنها مفخمة فتنطق تاء عندهم لكن مع المراس والدربة والتكرار في التعلم يتم النطق بها مع مراعات ما جاورها من حروف مستعلية ومستفلة، الصفات الصوتية وأثرها في تعلم اللغة العربية (النصاعة، الهته، البحة). ومما سبق يتضح أن الخليل استعمل الكلمات: نصاعة الذي خصه "بالعين" وبحه الذي خص الحاء به، وهه أو هته الذي جعله مقصورا على الهاء. "فبحة الحاء وهتة الهاء تكادان تلتقيان مع معنى الهمس لغة، ونصاعة العين ووضوحها يكاد يلتقي مع معنى الجهر لغة". النصاعة في الوحدة الصوتية العين تشكل صعوبة لدى متعلمي العربية لغير الناطقين بها وكذلك البحة في الحاء والههة والهتة في صوت الهاء. الدرس الصوتي ودوره في تعليم اللغة العربية لغة ثانية "دراسة تحليلية" توصلت الدراسة إلى أخطاء صوتية ترجع إلى بصمات صوتية من اللغة الأم وخلصت الدراسة إلى تاريخ هذه الأخطاء إلى المراحل الأولى من نشأة الدراسة الصوتية في عهد أبي الأسود من ملاحظة حركات الشفتين للاستدارة والضم مع حركة الضمة وفتح الشفتين في الفتحة وكسر الشفة السفلى مع الكسرة فركزت الدراسة على تحديد المصطلحات الصوامت والصوائت القصيرة والصوائت الطويلة أو الحركات الطويلة. الطبقية ارتفاع مؤخر اللسان حتى يتصل بالطبق فيسد المجرى أو يضيقه تضييقا يؤدي إلى احتكاك الهواء بهما في نقطة التقائهما، فهي إذن حركة عضوية مقصودة لذاتها يبقى طرف اللسان معها في وضع محايد. أما الإطباق فارتفاع مؤخر اللسان في اتجاه الطبق؛ بحيث لا يتصل به على حين يجري النطق في مخرج آخر غير الطبق يغلب أن يكون طرف اللسان أحد الأعضاء العاملة فيه، فالإطباق إذن حركة سابقة للنطق الحادث في محرج آخر. وينتج عنه قيمة صوتية معينة تلون الصوت المنطوق برنين خاص كما في نطق أصوات (ص)، (ض)، (ط)، (ظ)، (خ)، (غ)، (ق)، فإذا كان الإطباق صفة ترد وجودا وعدما مع قيمة صوتية معينة، يمكن القول إن الإطباق لا يصلح نقطة اتفاق أو نقطة اختلاف بين الأصوات اللغوية فهي مثلا نقطة اتفاق بين الصاد والضاد، ونقطة اختلاف بين صوتي الصاد والسين، لأن الصاد مطبقة والسين ليست كذلك. وعبر النحاة والقراء عن الطبقية والإطباق كليهما باصطلاح الاستعلاء، وقصدوا علو مؤخر اللسان سواء اتصل به كما في الطبقية أم لم يتصل كما في الإطباق. وضح البحث مواضع الأخطاء الصوتية في كثير من الكلمات وكشف عن كثير من تحديد المصطلحات في الصفات السمعية للصوامت المهموسة والصوامت والصوائت المجهورة بالنسبة لكثير من الصوامت وكذلك على مستوى المواضع النطقية المخارج والأحياز والمدارج.

The research identifies the stage of realizing the role of the phonetic level in teaching the language, from Arabs and non-Arabs, to the students of Abi Al-Aswad from the Quran reciters. The Qur'an) Among these nobles are Nasr bin Asim (d.89 AH), Abd al-Rahman bin Hurmuz (d.75 AH), and Yahya bin Yamar (d.129 AH. Anabasat al-Fil, and Maymoon al-Aqran, these dotted the Qur‟an and took the dots from them, memorized, set, recorded, and acted upon, and followed their Sunnah and emulated their schools of thought. And it seems that Yahya bin Yamar (d. 129 AH) and Nasr bin Asim were the first to point to people in Basra, and they took that from Abi Al-Aswad, as he was the previous one and the beginner with it. And as soon as Abi Al-Aswad's points were almost settled in people's reading of the Qur‟an, a new problem emerged, more difficult than the first, and that is the problem of distinguishing between similar letters in the drawing, especially - without Arabs - in reading the Qur'an. This is because Al-Saliqa no longer aids the reader in distinguishing between dictionaries and neglected letters, so Al-Hajjaj confronted him, and at that time he was the ruler of Iraq to carry out this task. So he mourned for that - unlike in the narrations - Nasr bin Asim Al-Laithi (d. 89 AH). The student of Abi Al-Aswad and asked him to work on resolving this problem, so he put a new dot on the letters of the Qur‟an distinguishing between similar ones in drawing, coordinating between groups of letters dotting some from above and some from below until the letters completed their diacritics, which is known to this day. These important phonetic notes in teaching the Arabic language in the stages of inception and establishment of the phonetic and syntactic lesson, and as it was clear from the above, they represent an original phonetic study whose data wereconsciously employed by Arabic scholars, in setting laws and rules for how to read the Qur'an that they inherited from the Messenger of God, peace be upon him According to this approach, the audio notes express their intentions- in most cases- in line with the law of ascension and development, so the audio notes in the early stage were closer to the

ISSN: 2537-0847