ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأحلاف في التنافس الأمريكي-الصيني في منطقة جنوب شرق آسيا بين عامي 1950 و1954

العنوان بلغة أخرى: The Role of Alliances in the American-Chinese Competition in Southeast Asia between 1950 and 1954
المصدر: مجلة جامعة دمشق للدراسات التاريخية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الطير، رهف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الضللي، رامي وحيد الدين (م. مشارك) , العبدالرحمن، حكمات خضر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج147, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 1 - 15
ISSN: 2789-7478
رقم MD: 1386894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنافس | الأحلاف | الولايات المتحدة الأمريكية | الصين | Competition | Alliances | The United States of America | China
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد التنافس حالة تجمع طرفين دوليين أو أكثر يقرران تحقيق الفوائد والمصالح وفقا لحسابات عقلانية دون اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية، ومع ذلك فقد يتخذ التنافس الدولي منحى أخطر، وقد يتطور إلى توتر أو نزاع وتصادم. ويهدف التنافس إلى تحقيق درجة عالية من الكفاءة بأقل التكاليف، وهو بذلك يدفع القوى المتنافسة إلى تطوير أدائها وتحسينه من خلال التركيز على الإبداعات التكنولوجية والابتكارات. تمثل العلاقات الأمريكية- الصينية مثلا واضحا للتنافس الدولي خلال الحرب الباردة (1991-1945)، إذ عدت الولايات المتحدة الأمريكية الصين منافسها الأول في منطقة جنوب شرق آسيا، فيما نظرت بكين للولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى مهيمنة تسعى لاحتواء وتحجيم القوى الآسيوية وفي مقدمتها الصين. سعى الطرفان الأمريكي والصيني إلى تحجيم قوة ونفوذ الطرف الآخر وذلك باستخدام العديد من الدبلوماسيات ومنها دبلوماسية الأحلاف، حيث وجدت كل من واشنطن وبكين في التحالفات وسيلة ناجحة لتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة. وفي حين اتجهت الصين إلى التحالف مع الاتحاد السوفييتي، ووقع الطرفان معاهدة التحالف والصداقة عام 1950، فقد اتجهت الولايات المتحد الأمريكية للتحالف مع كل من اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وتايوان وإندونيسيا وعدد من الدول الشرق آسيوية. ومن الجدير بالذكر أن حاجة الصين للمساعدات العسكرية والاقتصادية وعقيدتها اللينية الماركسية دفعتها للتحالف مع الاتحاد السوفييتي، ولذلك تخلت بكين عن هذا التحالف عندما حصلت على ما أرادت، في حين استغلت الولايات المتحدة الأمريكية حاجة الدول الشرق آسيوية للمساعدات العسكرية والاقتصادية لفرض التحالف عليها، وذلك بهدف مقاسمة الإدارة الأمريكية أعباء الدفاع عن مصالحها في المنطقة.

Competition is a situation where two or more international parties decide to achieve benefits and interests according to rational calculations without resorting to the use of military force. The competition aims to achieve a high degree of efficiency at the lowest costs, thus pushing the competing forces to develop and improve their performance by focusing on technological innovations and innovations. The US-Chinese relations represent a clear example of international competition during the Cold War (1945-1991), as the United States of America considered China its first competitor in the Southeast Asia region, while Beijing viewed the United States of America as a hegemonic superpower seeking to contain and limit the Asian powers, particularly China. The American and Chinese sides sought to limit the power and influence of the other party by using many diplomacy, including the diplomacy of alliances, as Washington and Beijing found alliances a successful way to achieve their goals and interests in the region. While China tended to ally with the Soviet Union, and the two parties signed the Treaty of Alliance and Friendship in 1950, the United States of America tended to ally with Japan, Australia, New Zealand, Taiwan, Indonesia and a number of East Asian countries. It is worth noting that China’s need for military and economic assistance and its Marxist Leninist doctrine prompted it to ally with the Soviet Union, and therefore Beijing abandoned this alliance when it got what it wanted, while the United States of America took advantage of the East Asian countries’ need for military and economic assistance to impose the alliance on them, with the aim of sharing The US administration has the burden of defending its interests in the region.

ISSN: 2789-7478