ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة وواقع الأقلية اليهودية في إيران بعد عام 1979 م.

المصدر: مجلة الدراسات الإيرانية
الناشر: المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المؤلف الرئيسي: كصاي، حسام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kasay, Hossam
مؤلفين آخرين: القرني، وداد بنت عبدالرحمن الجروان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 21 - 30
ISSN: 1658-7464
رقم MD: 1387126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
LEADER 05430nam a22002177a 4500
001 2137891
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |a كصاي، حسام  |g Kasay, Hossam  |e مؤلف  |9 504441 
245 |a الثورة وواقع الأقلية اليهودية في إيران بعد عام 1979 م. 
260 |b المعهد الدولي للدراسات الإيرانية  |c 2023  |g أبريل 
300 |a 21 - 30 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تشغل بلاد فارس حيزا مهما في التاريخ اليهودي القديم، إذ يدين اليهود بالفضل لبلاد فارس وملكهم كورش في عودتهم إلى القدس واستقرارهم فيها قديما، كما أن إيران هي موطن لأكبر أقلية يهودية في العالم على الرغم من تراجع عددهم بعد إعلان دولة إسرائيل، وعلى الرغم من الطابع الديني لنظام الحكم الذي تقلد السلطة منذ عام 1979 م، والذي أسهمت سياساته في هجرة عديد من اليهود سواء إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة، حتى انخفض عدد الأقلية اليهودية في إيران بنسبة 90% على مدى الأعوام الأربعين الماضية. ومن الواضح أن من بقي من عناصر الأقلية اليهودية في إيران حرصوا على عدم إقحام الخارج في القضايا التي تخص علاقاتها مع السلطة، وحرصوا على معالجة القضايا في إطار داخلي. ولعل هذا كان له دور مهم في المكتسبات التي تحققها هذه الأقلية على الرغم من حساسية موقفها في ظل التوتر المتنامي بين طهران وتل أبيب. لكن مع أن الأقلية المتبقية في إيران من اليهود تنعم بوضع خاص في ظل نظام ولاية الفقيه، لكنهم يواجهون تحديا في ما يتعلق بعلاقة النظام الشائكة مع إسرائيل، وعليهم طوال الوقت أن يثبتوا أنهم غير متهمين أو متورطين في أي صلة بإسرائيل، على الرغم من أن كثيرين منهم لديهم عائلات في إسرائيل، وأن كثيرين قد زاروا إسرائيل بأنفسهم، ربما عبر دولة ثالثة. وكلما تزايد التوتر بين تل أبيب وطهران، وطالت التوترات هجمات إسرائيلية في العمق الإيراني، فإن الأقلية اليهودية ستتعرض لمزيد من القيود والرقابة. وعلى الرغم من أن النظام الإيراني يحاول إظهار رشادة سياساته تجاه الأقليات الدينية من خلال تعاطيه مع الأقلية اليهودية، فإن هذه الأقلية لا تتمتع بحقوق المواطنة كاملة، فالباب مغلق أمام وصول أبناء الأقلية اليهودية إلى مناصب رفيعة المستوى في الوزارات الحكومية، كما أن المديرين في المدارس اليهودية لا بد أن يكونوا مسلمين، هذا فضلا عن بعض الشكاوى من جانب الأقلية اليهودية في ما يتعلق بتطبيق الشريعة على غير المسلمين في قضايا الميراث والقصاص والدية وغيرها. ومع كل التمييز الذي يمارسه النظام ضد اليهود في داخل إيران، ووضعهم موضع اتهام حتى يثبتوا العكس، فإنه نجح في توظيف قياداتهم من أجل ممارسة دور دبلوماسي لتحسين صورة النظام في الداخل، وإظهار حقيقة أن النظام يعادي الصهيونية ولا يعادي اليهود بصفة عامة، فضلا عن توظيفهم لخدمة قضاياه الشائكة على الصعيد الدولي، لا سيما ما يتعلق بملف حقوق الإنسان وتبييض صورة النظام السيئة للغاية في هذا الجانب، وخدمة أهدافه في الملف النووي في دوائر السياسة الغربية، والتأثير في جماعات الضغط في الخارج لتخفيف ضغوط المؤسسات على إيران. وقد تقبل قيادات اليهود الإيرانيين لعب هذا الدور على مضض من أجل الحفاظ على البقية المتبقية من الوجود والإرث اليهودي المهدد في إيران من وجهة نظرهم، أو خوفا من تنكيل النظام والبطش بهم. 
653 |a التاريخ اليهودي  |a الحركات الصهيونية  |a المستوطنات الصهيونية  |a الثورة الإيرانية 
700 |9 733647  |a القرني، وداد بنت عبدالرحمن الجروان  |e م. مشارك 
773 |4 العلوم السياسية  |4 العلاقات الدولية  |6 Political Science  |6 International Relations  |c 002  |l 017  |m مج7, ع17  |o 1670  |s مجلة الدراسات الإيرانية  |t Journal of Iranian Studies  |v 007  |x 1658-7464 
856 |u 1670-007-017-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 1387126  |d 1387126 

عناصر مشابهة