ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آيات الغيب في الآيات "59-62" من سورة الأنعام: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Unseen Verses in Verses "59-62" of Surat Al-An'am: An Analytical Study
المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة تعز فرع التربة - دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: السيد، أحمد عمر أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مايو
الصفحات: 653 - 689
DOI: 10.55074/2152-000-030-023
ISSN: 2617-5908
رقم MD: 1387840
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
آيات | الغيب | سورة الأنعام | Verses | The Unseen | Surat Al-An'am
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث أحد المواضيع المهمة المتعلقة بالغيبيات التي تناولتها سورة الأنعام من خلال الآيات (59- 62)، ويهدف البحث إلى إبراز صفة علم الغيب من خلال تحليل الآيات التي تناولت المسائل الغيبية، وقد اعتمدت في ذلك على المنهج الاستقرائي التحليلي. وقد خرج البحث بنتائج مهمة، من أبرزها: 1- أن آية سورة الأنعام وهي قوله تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) من الآيات المجملة التي جاء بيانها وتفسيرها في موطن آخر، حيث جاء تفسيرها في سورة لقمان في قوله: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان: 34). وجاء كذلك تفسيرها بالسنة في قوله صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله...". 2- أن ما ورد في الأخبار من تحديد مفاتح الغيب بعدد معين يحمل على بيان البعض لا الحصر، فإن من المغيبات الكثير التي لا يمكن حصرها ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. 3- أن الله سبحانه استأثر بعلم الغيب وحده سبحانه دون غيره فلا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب. 4- كذب السحرة والكهنة والمنجمين والعارفين فيما يخبروا به من الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمه وحده دون غيره من خلقه.

The research deals with one of the important topics related to the unseen that Surat Al-An'am dealt with through verses (59- 62). The research came out with important results, most notably: 1- The verse of Surat Al-An’am, which is his saying (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) is one of the comprehensive verses that were clarified and interpreted in another place. (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) Luqman: 34. It was also interpreted by the Sunnah in his saying, may God’s prayers and peace be upon him: “The keys to the unseen are five, only God knows them…”. 2- What was mentioned in the news about defining the keys of the unseen with a certain number is based on the statement of some, not the limitation, because there are many unseen things that cannot be counted and only God Almighty knows them. 3- God, Glory be to Him, has the knowledge of the unseen alone, glory be to Him, and no one else knows it. No prophet sent or a close angel knows it. 4- The magicians, soothsayers, astrologers, and gnostics lied about what they told of the unseen matters that God alone retained with His knowledge, excluding others from His creation.

ISSN: 2617-5908