المصدر: | مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | Aglan, Amer (Author) |
المجلد/العدد: | ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 59 - 81 |
DOI: |
10.21608/MJAF.2021.51388.2088 |
ISSN: |
2356-9654 |
رقم MD: | 1388617 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
مدن | الأسوار | العمارة الحربية | تيزنيت | المغرب | Cities | Walls | Military Architecture | Tiznit | Morocco
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحتفظ المدن في بلاد المغرب والأندلس في وقتنا هذا بتراث ضخم من الحصون والقصاب والقلاع والأسوار التي تنطق حقا بالدور الكبير الذي قامت به، ولم تكن الاستحكامات الحربية مجرد مبان دعت لإنشائها الأحداث في ذلك الوقت وحسب، بل مثلت تلك المنشآت نمط معيشة أثر في حياة المجتمعات ومنشآتهم وفي تكوين المدينة بشكل عام. فالتحصين هو الذي أعطى المدينة العربية والإسلامية المحصنة كثيرا من ملامحها العامة ومقوماتها الرئيسية. وقد سعى الحكام لتحصين المدن للحفاظ على كيان الدولة وترسيخ سلطتها. ولحماية المدينة وتنمية عمرانها أنشئت التحصينات والاستحكامات الحربية المتنوعة من حصون وقلاع وأسوار وأبراج وغيرها. فالأمن والأمان يمثل قيمة أساسية لنشأة المجتمع الحضري المستقر، وجدير بالذكر أنه كان لكل مدينة أو قرية سواء في المغرب أو الأندلس تقريبا سور يحيط بعمرانها لحمايتها، فضلا عن قصبة أو قلعة أو حصن تعمل كخط دفاع ثان عنها. وهو ما انطبق على مدينة تيزنيت التي أصبح لها أهمية كبيرة في العصر العلوي، لذلك قام السلطان الحسن الأول بتحصينها وبناء أسوارها لتتحول من مجرد قرية صغيرة إلى مدينة ومركز للسلطة في منطقة سوس جنوب المغرب. وفي هذا السياق تهدف هذه المقالة إلى إلقاء الضوء على أسوار المدينة من خلال تحقيق تاريخ إنشاء الأسوار، وأسباب بنائها، وتمويل البناء، ومواد البناء. كما تهدف الدراسة إلى توثيق الأسوار، وتحليل عناصرها المعمارية، وعمل مخططات ومساقط وقطاعات رأسية وأفقية وتفريغات لعناصرها المعمارية؛ بهدف إبراز أهميتها التاريخية والمعمارية والحضارية، واضعة في الاعتبار ثقافة العصر الذي أنشئت فيه تلك الأسوار، من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية، وظروف مناخية وطبوغرافية، مثلت جميعا الإطار الذي كان يعمل في ظله المعمار المسلم. وتوصي الدراسة بالحفاظ على الأسوار خاصة وأنها آخر أسوار بنيت في بلاد المغرب. Cities in the countries of the Maghreb and Andalusia preserved a huge heritage of forts, kasbahs, castles and walls that truly indicate the great role they played. Military fortifications were not just buildings that were called for by war events at that time only, but rather these facilities represented a lifestyle that affected the lives of societies and their facilities and in the formation of the city in general. Rulers sought to fortify cities to keep the entity of the country and establishing its authority and to protect the city and its urban development, hence various fortifications and military architecture like forts, castles, walls, towers and many others were built, so every city or village, whether in Morocco or Andalusia, almost had a wall surrounding its buildings to protect it, as well as a Kasbah, castle or fort that acted as a second line of defense for it. Which was applied to the city of Tiznit which had a great importance in the Alawite Age; so Sultan Hassan had fortified it and built its walls to be turned from a mere tiny village into a city and a center of the authority in the Souss region, in the south of Morocco. In this context, this article aims to highlight the city walls by checking out the date of building the walls, the reasons for their building, the used building materials. This article also aims for description and analysis of the walls and making plans and projections, horizontal and vertical sections and extracting its architectural elements to highlight its historical, architectural and cultural significances. Bearing in mind the culture of the era in which those walls were built, from political, social and economic conditions, also climatic and topographical conditions. The paper concludes with a recommendation to protect and to invest it as well, especially as they are the last walls built in Morocco. |
---|---|
ISSN: |
2356-9654 |