المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | حشيش، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 53 - 55 |
رقم MD: | 1389198 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال قصة شكوى الكعبة إلى الله. وبين أسباب ذكر هذه القصة، وجدت هذه القصة في بعض كتب السنة الأصلية جعل من لا دراية له بالتحقيق يتوهم أن هذه القصة صحيحة، (أن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم فقال، والذي نفسي بيده إن للكعبة لسانا وشفتين، ولقد اشتكت لله فقالت يا رب قل عوادي، وقل زواري، أن الله أوحى للكعبة عندما اشتكت إليه)، فقال لها، (إني خالق بشر خشعا سجدا يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى بيضها)، وقيل إن هذه الأقوال افتراء على النبي الكريم، وعلى الله تعالى. وأوضح أن إبراهيم عليه السلام دعا ربه (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) فكل أهل الإسلام يحنون لزيارة بيت الله (الكعبة المشرفة). وذكر المتن، والتخريج، التحقيق أن هذا الحديث ضعيف، الاستنتاج أن هذا الحديث الذي جاءت به القصة شكوى الكعبة، حديث باطل موضوع، أي الطعن بكذب الراوي للحديث النبوي. واختتم المقال بالإشارة إلى تحقيق هذا الخبر، وهذا الخبر من قول كعب الأحبار، هو لكعب بن مانع الحميري المعروف بكعب الأحبار من الثانية مخضرم مات في خلافة عثمان وقد زاد على المائة، والخبر باطل موضوع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|