ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف الرمزي والجندر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة إثنوغرافية للقيم الدينية والوصم الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: Symbolic Violence and Gender on Social Media: Ethnographic Study of Religious Values and Social Stigma
المصدر: المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية
المؤلف الرئيسي: حداد، ناريمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، خلود البكري (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: جوان
الصفحات: 372 - 386
DOI: 10.53284/2120-010-002-025
ISSN: 2437-1181
رقم MD: 1389856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنف الرمزي | الوصم | القيم | الجندر | مواقع التواصل الاجتماعي | Symbolic Violence | Stigma | Values | Gender | Social Media Sites
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى وصف وتحليل العنف الرمزي الذي يواجهه الجندر "النوع الاجتماعي" عبر شبكات التواصل الاجتماعي وذلك من خلال منظورين أولهما نظرية الحتمية القيمية للمفكر الجزائري "عبد الرحمن عزي" التي تنطلق من "القيمة" كمتغير أساسي في تفسير وفهم هذه الظاهرة، مع إعطاء الثقافة مكانة محورية وأساسية في عملية التفسير، وباعتبار أن العنف الرمزي من المفاهيم التي تطرقت لها هذه النظرية، ولكن العنف الرمزي من خلال هذه نظرية له بعد قيمي حيث يعتقد ممارسوه أنه لهم الحق في ممارسة هذا النوع من العنف على الأقليات الخارجة عن العرف والدين والقيم السائدة كما هو حال الجندر وبالتالي أن ما يقومون به هو قيمة إيجابية وشرعية وهذا ما يزيد من خطورة هذه السلوكات، وثانيهما منظور اجتماعي ويتمثل في نظرية الوصم الاجتماعي لغوفمان أشار إلى علاقة الدونية التي تجرد الفرد من أهلية القبول الاجتماعي الكامل بسبب اختلافه عن العرف الاجتماعي السائد كما هو الحال بالنسبة للجندر. لذلك ارتأينا تطبيق منهجية كيفية استنادا إلى المنهج الاثنوغرافي من خلال ملاحظة السلوكات الافتراضية عبر فايسبوك التي يتعرض لها الجندر، بسبب أن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر منابر حرة لإبداء الرأي ومناقشة القضايا بحرية بالغة بعيدا عن الكراهيات والحدود التي يرسمها المجتمع بكل وسائله، لكنها أيضا تحولت لتصبح فضاء لممارسة العنف الرمزي الذي يتخذ تمظهرات عدة، وأبعادا أوسع وأعمق ليشمل كل أشكال العنف الغير المادي التي تلحق الأذى بالآخر سواء عن طريق الكلام أو اللغة أو مختلف الأشكال التعبيرية.

This study aims to describe and analyze the symbolic violence faced by gender "gender" through social networks through two perspectives, the first of which is the theory of value determinism which is based on "value" as a key variable in the interpretation and understanding of this phenomenon, while giving culture a pivotal and fundamental place in the interpretation process, and considering that symbolic violence is one of the concepts touched upon by this theory, but symbolic violence through this theory has a value dimension where its practitioners believe that they have the right to practice this type of violence on minorities outside of custom, religion and prevailing values, as is the case with gender, and therefore what they are doing is a positive value The second is a social perspective, represented by Goffman's social stigma theory, which refers to an inferiority relationship that deprives an individual of the eligibility for full social acceptance due to his difference from the prevailing social custom, as is the case with gender.

ISSN: 2437-1181