ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدينة والسلطة في دولة بني حماد من مدينة أشير إلى القلعة: الواقع والمأمول " 408-547 هـ. / 1007-1152 م."

العنوان بلغة أخرى: The City and the Authority in the State of Bani Hammad, from the City of Asher to the Qal'at: The Reality and the Hope "408-547 AH. / 1007-1152 AD."
المصدر: مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: بن عمارة، أنور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كربوع، مسعود (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: جوان
الصفحات: 687 - 717
ISSN: 2437-0584
رقم MD: 1390696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدينة | السلطة | أشير | قلعة بني حماد | بنو زيري | الدولة الحمادية | City | Authority Asher | Qal'at Bani Hammad | Banu Ziri | Hammadid State
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: إن الضغط الذي عرفته الدولة الفاطمية في بلاد المغرب الإسلامي، جراء تلك التقلبات السياسية وتلك الثورات المعارضة، أهمها ثورة أبي يزيد مخلد بن كيداد سنة 322 هـ التي استطاعت أن تهدد كيانهم وتزعزع سلطتهم، رغم نجاحهم بداية في الظفر بعصبية كتامة إلا أن ذلك لم يشفع لهم لما أرادوا التفكير بالرحيل إلى فسطاط مصر، بقيادة المعز لدين الله الفاطمي بحكم تخندق الكتامين في تيار المعارضة، فاختاروا طواعية عصبية صنهاجة التي اعتمدوها كبديل لسلطتهم، ونكاية في قبيلة كتامة داخل مجال المغرب الإسلامي. كانت أشير المدينة الصنهاجية الأكثر امتثالا وانصياعا لسلطة الفاطميين، التي كانت حصنا منيعا ومعسكرا متقدما لمجابهة تلك الثورات المعارضة مارست دورها المنوط بعد رحيل الفاطميين كمدينة سلطة بكل شروطها ومحدداتها إلى أن تم الإعلان عن القطيعة السياسية مع السلطة الفاطمية والإعلان عن ميلاد دولة سنية صنهاجية تملك سلطتها متمثلة في آل زيري. هذا الظهور للصنهاجيين المتمثل في الدولة الزيرية ابتداء، امتد وانتهى إلى انفصام القبيلة الأم وظهور بوادر سلطة جديدة من نفس العصبية فرضوا شخصيتهم السياسية بتخطيط مدينة دولة لها سلطتها وكيانها، متربعة على عرش بلاد المغرب الأوسط كدولة مستقلة سياسيا ودينيا، تنسب إلى مؤسسها حماد بن بلكين الصنهاجي، وهي الدولة الحمادية التي اتخذت من مدينة القلعة عاصمة لسلطتها على أنقاض مدينة أشير المسلوبة السلطة متوفرة على كل مقومات وشروط المدينة.

The pressure experienced by the Fatimid state in the Islamic Maghreb as a result of these political fluctuations and those opposition revolutions, the most important of which was the revolution of Abi Yazid Makhlad bin Kidad in the year 322 AH, which was able to threaten their entity and destabilize their authority, despite their success at first in winning a complete fanaticism, but this did not satisfy him because They wanted to think about leaving for Fustat, Egypt, under the leadership of Al-Muizz Li-Din Allah Al-Fatimid, by virtue of Al-Katamin's entrenchment in the opposition movement. Asher was the Sanhaji city most compliant and obedient to the authority of the Fatimids, which was an impenetrable fortress and an advanced camp to confront these opposition revolutions. Its authority is represented by the Ziri family. This emergence of the Sanhajis represented in the Zirid state from the beginning, extended and ended with the dissolution of the mother tribe and the emergence of signs of a new authority of the same fanaticism, they imposed their political personality by planning a city-state with its authority and entity, sitting on the throne of the Middle Maghreb as a politically and religiously independent state, attributed to its founder Hammad bin Belkin. Al-Sinhaji, the Hammadid state, which took the city of Al-Qalaa as the capital of its authority over the ruins of the usurped city of Asher, and met all the elements and conditions of the city.

ISSN: 2437-0584

عناصر مشابهة