المستخلص: |
سعى المقال للتعرف على الصراع الحضاري التركي بين هويتين. وأشار إلى إعلان أردوغان عن مسار استراتيجي جديد للدولة التركية حيث ربطه تاريخيا بتأسيس الجمهورية التركية بتاريخ (29 أكتوبر 1923م) وأطلق عليه (القرن التركي الجديد). وتطرق إلى بيان تأكيده على جعل تركيا من أفضل الدول الرائدة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والقوة العسكرية والتكنولوجيا والدبلوماسية. مبيناً آثار تشكيل حكومته الأخيرة واهتمام الكثير من النخب السياسية التي فسرتها على أنها ربما تكون خطوة جديدة في سبيل بلورة عقيدة اقتصادية جديدة تكون المحرك الأساسي لاستراتيجية القرن التركي. وأوضح إعلانه عن أهم أهدافه الأساسية لرؤية القرن التركي، والتي تمثلت في تقديم دستور جديد ناتج عن إرادة وطنية تهدف إلى تعزيز السلام وترسيخ سيادة القانون ويحمي العائلة التركية من التهديدات الانحرافية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن فوز أردوغان في الانتخابات الأخيرة شكل خيبة أمل كبيرة للكثير من الحكومات الغربية والسبب في ذلك سعيه للخروج بهوية حضارية جديدة لتركيا تنهي حقبة أتاتورك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|