المستخلص: |
كشفت الورقة الحالية عن آثار الشذوذ على الفرد والمجتمع. فالشذوذ الجنسي الذي يروج له الغرب في ثقافته، ويقنن له في تشريعاته؛ له آثاره المدمرة على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد يحيل الطباع عن الفطرة التي ركبها الله في الإنسان، كما يلحق أضرار فادحة بصحة الفرد، من انتشار الأمراض بين الشواذ جنسيًا، والتي تنتقل بالجنس، ومن اخطرها مرض الإيدز، والأمراض الزهرية. أما على مستوى المجتمع فيمثل الشذوذ أكبر الجرائم التي تعمل على تدمير المجتمع؛ فالعزوف عن الزواج يسبب اكتفاء البعض بالشذوذ، مما يهدد نظام الأسرة. وانتشار الفاحشة والضلال؛ نتيجة لتحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله، خاصة مع صياغة قوانين واتفاقيات تعمل على حماية الشواذ، وتجريم من يعتدي على حريتهم في ممارسة الشذوذ بالكلام أو الفعل أو إظهار مشاعر النفور والكراهية لما يقومون به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|