ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > منكرو السنة بين الجهل بالأصول...>الوصف

منكرو السنة بين الجهل بالأصول وتهافت التأويل

العنوان بلغة أخرى: Sunna Deniers between Ignorance of the Origins and Refutation of Hermeneutics
المصدر: مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: عوض، إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 195 - 262
ISSN: 2735-5861
رقم MD: 1391278
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
القرآن الكريم | الكتاب المقدس | الخلفاء الراشدين
كلمات المؤلف المفتاحية:
السنة النبوية | منكرو السنة | القرآنيون | Sunnah | Sunna Deniers | Thequranists
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: السنة هي المصدر الثاني للدين بعد القرآن، وإن كان الشائع القول بأنها المصدر الثاني للتشريع فقط. والحق أنها ليست المصدر الثاني للتشريع فحسب بل للعقيدة والأخلاق والسلوك والذوق أيضا؛ ذلك أن الرسول لم يكن يتناول في أحاديثه أمور التشريع وحدها، بل كان يدعو معها إلى الأخلاق الكريمة والتصرفات القويمة والذوق الراقي والعقيدة السليمة وما إلى هذا كما نعرف جميعا. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه". فمثل الكتاب هو السنة الشريفة. وهذا أمر طبيعي، فليس من المعقول أن يكون الرسول مجرد حامل للوحي لا يصنع شيئا آخر غير تبليغه للبشر مهما عجز أولئك البشر عن فهم القرآن، ومهما وقفوا حائرين أمام النص لا يدرون كيف يطبقونه أو كيف ينزلون الواقعة التي أمامهم على المبادئ العامة التي يتضمنها، أو وجدوا أنفسهم في حيص بيص؛ لأن القرآن لم يتعرض لهذه التفصيلة أو تلك، فمن الطبيعي أن يتكلم الرسول في هذه الحالات وأشباهها. ولابد أن يكون كلام الرسول في الدين صحيحا مادام القرآن لم ينزل بخلافه، ويهدف هذا البحث إلى رد عدد من شبهات فئة تنتسب إلى الإسلام ظهرت في العصر الحالي تنكر الأحاديث ولا ترى سوى القرآن، وترفض ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير، ولا ترى له قيمة. وهذه الفئة تسمى: القرآنيين.

The Sunnah is the second source of Islamic religion after the Qur’an, although it is commonly said that it is the second source of legislation only. The truth is that it is not only the second source of legislation, but also of belief, morals, behavior and taste as well. This is because Prophet Muhammad did not deal in his Hadiths with matters of legislation alone, but rather he called with them to decent morals, correct behavior, good taste, sound belief as well as other principles. The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: “Verily, I have been given the Book and the like of it with it.” The ‘like’ of the Qur’an is the Noble Sunnah. This is natural, for it is not reasonable for the Prophet to be a mere bearer of the Revelation only conveying it to humans, no matter how incapable they are of comprehending the Qur’an, and no matter how confused they are in front of the text, not knowing how to apply it or how to relate the incident at hand to the general principles it contains, or rather feel perplexed because the Qur'an did not address this or that detail. It is hence natural for the Prophet to speak in these and similar cases, so his words must be believed to be true and authentic as long as the Qur’an was not revealed contrary to it. This research aims to retaliate against a number of suspicions of a group belonging to Islam, the Qur’anists, that appeared in the current era denying the hadiths and approving only the Qur'an, rejecting the Prophet’s words, deeds or reports, considering it of no value.
ISSN: 2735-5861

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.