ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المواجهة الاقتصادية لحروب الجيلين الرابع والخامس

العنوان بلغة أخرى: The Economic Confrontation of the Wars of Fourth and Fifth Generation
المصدر: مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: السنباطي، محمد عماد عبدالوهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sunbati, Muhammad Imad
المجلد/العدد: مج3, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 285 - 322
ISSN: 2735-5861
رقم MD: 1391394
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أجيال الحروب | السلام الاجتماعي | الأمن الاقتصادي | الأمن القومي | التنمية الاقتصادية | Generation of Wars | Social Peace | Economic Security | National Security | Economic Deviopment
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: نتج عن التطور في أساليب الحروب وممارساتها الاستغناء عن الأسلحة والأدوات التقليدية المستخدمة في المواجهات المباشرة وغير المباشرة بين الأطراف المتصارعة، واستخدام فواعل وأساليب جديدة لهدم الدول من الداخل من خلال زعزعة أمنها الاقتصادي والاجتماعي. ولقد دفعت التغيرات الجذرية في مفاهيم الحرب، وأساليبها، وممارساتها الدول كافة إلى إعادة النظر في سبل حماية أمنها القومي؛ بهدف التكيف مع تلك المتغيرات. فلم تعد الحرب قاصرة على المواجهات العسكرية المباشرة وغير المباشرة، وإنما امتدت لتشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والمعلوماتية، والتكنولوجية، ولم يعد حسم الصراع يقتصر على من يملك القوة العسكرية فحسب. ويعد الميدان الاقتصادي أحد أخطر ميادين الحرب؛ حيث يتم استغلال الأزمات والمشكلات الاقتصادية في الدولة المستهدفة لنشر شائعات غياب الأمن الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية بتدعيم من آليات التضليل المعلوماتي وذلك بهدف إثارة الاضطرابات والتوترات الداخلية، ونشر العنف دون أن تدرك الدولة المستهدفة وجود اعتداء من الأساس؛ نظرًا للتعقيد والتشابك الذي يتسم به الميدان الاقتصادي رغم خطورته على الأمن القومي. لذلك باتت التنمية الاقتصادية ضرورة حتمية لمواجهة تحديات الأجيال الحديثة من الحروب، لاسيما مع تنامي المؤثرات الخارجية على الاقتصاد القومي والتي نتج عنها تعقد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية. حيث تعد تلك التحديات والمشكلات بيئة خصبة لإثارة الأزمات. وتستهدف التنمية الاقتصادية المقصودة تحقيق الأمن الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، وإعادة التوازن الميزان المدفوعات، وزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ورفع مستوى المعيشة، وخفض معدل البطالة. وتتجلى أهمية تحقيق الأمن الاقتصادي في كونه ركنا أساسيًا في الأمن القومي، وتزداد تلك الأهمية، لاسيما مع تزايد مخاطر العولمة الاقتصادية؛ وتأثر الاقتصاد الوطني بشكل مباشر بالمتغيرات الخارجية، ومما يزيد الأمن الاقتصادي أهمية وجود ارتباط مباشر بين الأمن والاقتصاد، فبدون التنمية لا يمكن أن يوجد أمن، فالعنف بكافة صوره ينشأ في ظل الفقر، وانخفاض مستوى المعيشة، وارتفاع معدلات البطالة.

The development of the methods and practices of warfare resulted in the dispensing of traditional weapons and tools used in direct and indirect confrontations between the conflicting parties, the use of new factors and methods to destroy states from within by destabilizing their economic and social security. The radical changes in the concepts, methods, and practices of war prompted all states to reconsider ways to protect their national security, in order to adapt to these changes. War is no longer confined to direct and indirect military confrontations, but has extended to include the economic, social, cultural, informational and technological fields, and the resolution of the conflict is no longer limited to those who possess military power. The economic field is one of the most dangerous fields of war, where economic crises and problems in the target country are exploited to spread rumors of the absence of economic security and social justice with the support of disinformation mechanisms. With the aim of provoking internal disturbances and tensions, and spreading violence without the target country being aware of the existence of an attack in the first place due to the complexity and intertwining of the economic field, despite its danger to national security. Therefore, economic development has become an inevitable necessity to face the challenges of modern generations of wars, especially with the growing external influences on the national economy, which resulted in the complexity of internal economic and social problems, as these challenges and problems are a fertile environment for provoking crises. The intended economic development aims to achieve economic security by providing job opportunities, rebalancing the payment balance, increasing foreign and domestic investments, raising the standard of living, and reducing the unemployment rate. The importance of achieving economic security is evident in the fact that it is a cornerstone of national security. This importance is increasing, especially with the increasing risks of economic globalization. The national economy was directly affected by external variables. What increases economic security is the importance of a direct link between security and the economy. Without development, there can be no security. Violence in all its forms arises in light of poverty, a low standard of living, and high unemployment rates.

ISSN: 2735-5861