المستخلص: |
قدم المقال تأبين للأستاذ الدكتور محمد محمد بنشريفة. أشار إلى أنه رحمه الله كان صاحب بيان، وصاحب جاهدية لا تقاوم. وبين تنوع علومه وفنونه التي أجادهاـ وبرع فيها، وكتب فيها كتابات احتاج إليها العارفون في تخصصاتهم، حيث بدأ بدراسة الأدب وأسهم فيما تعلق بالفكر الأندلسي عمومًا والفكر الفلسفي خصوصًا، موضحًا أنه حكيم رصين، ورزين، صادق النفس، سليم الصدر عف اللسان. وتطرق إلى رصده فيما كتبه عن ابن رشد والتواريخ التي ألفت فيها مؤلفاته. وأكد على أن محبته لابن رشد كانت دافعًا عظيمًا له أن يتتبع المخطوطات. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذا شيء واحد من معارفه الكثيرة والمتنوعة، ومن الفنون التي أجاد فيها وأتقنها، فجزاه الله عن العلم والعلماء خيرًا، وأنزله منازل الرضوان عنده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|