ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقسام الصوفية وأركان التصوف عند أبي نعيم الأصفهاني "ت. 430 هـ. "-رحمه الله

العنوان بلغة أخرى: The Sections of Sufism and the Pillars of Sufism According to Abu Naim Al-Isfahani "D. 430 AH. " - May God - Have Mercy on Him
المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: علي، سميع إسماعيل محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Sami Ismail Muhammad
مؤلفين آخرين: حسن، قاسم غفور (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 61 - 77
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 1392284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان للإمام أبي نعيم (ت: 430) - رحمه الله - منزلة خاصة بين أهل التصوف، كما كان لموقفه تجاه التصوف وطرق الصوفية مكانة كبيرة بين العامة والخاصة، إذ انتشر التصوف في عصر الإمام أبي نعيم كحركة دينية فكرية في العالم الإسلامي انتشارًا واسعا، الذي كان يدعو إلى الزهد وصفاء القلب، بعدما تطورت مع مرور الزمن وصارت ذات توجهات كثيرة داخل المذهب الصوفي، وصارت تلك الاتجاهات تعرف بالطرائق، وكل طريقة من بين تلك الطرائق اتخذت الزهد وتصفية القلوب شعارًا لها، وكان موسوعة عصره؛ لأنه لم يترك علمًا إلا واشتغل به بل برع فيه، وخلف وراءه العديد من الآثار العلمية، إذ نشأ بين أسرة علمية دينية عريقة، وصار علم العصر، وعرف أبو نعيم الصوفية بأن اشتقاقه في الأصل يعود إلى قبيلة انقطع قومها إلى الله تعالى، واشتهروا بخدمة بيت الله الحرام وخدمة الحجاج، وقطنوا الكعبة، فمن تشبه بهم فهو صوفي، ثم بيّن أقسام الصوفية وصنفه إلى صنفين : القسم الأول: المتحققين من المتصوفة وأئمتهم. القسم الثاني: من أقسام التصوف هم الذين ذمهم الإمام أبي نعيم وتبرأ منهم - وهم على ثلاثة أنواع: ١- المتنطعين والمتعمقين وأهل الدعاوي. 2- الكسالى والمتثبطين المتشبهين بهم في اللباس والمقال والمخالفين لهم في العقيدة والفعال. 3- المنتسبين للتصوف من الفسقة والفجار، والمباحية الملاحدة الحلولية الكفار. ومن ثم ذكر أبو نعيم أن المتصوفة قد بنوا تصوفهم على أركان أربعة 1 - معرفة الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله. ۲ - معرفة النفوس وشرورها. ٣- معرفة وساوس العدو. ٤ - معرفة الدنيا وغرورها وكيفية التجنب منها.

Imam Abu Na'im (430 AH) had a special status among the people of Sufism, and his attitude towards Sufism and its methods was of great importance to the people. Sufism spread widely in the era of Imam Abu Na’im as a religious and intellectual movement in the Islamic world. He asked for asceticism and purity of heart. Over time, his views became a path within Sufism, his slogan was asceticism and purification of hearts. He was the encyclopedia of his time; Despite his wealth of knowledge, he acted on it. After his death, he left many scientific works, and as he grew up in a religious family, he was one of the symbols of the era . Abu Na'im knew Sufism, which was originally derived from a tribe in pre-Islamic times whose people had devoted themselves to Allah Almighty. They became famous for serving the Holy House of Allah and serving the pilgrims, and they were staying in the Kaaba, so whoever imitates them is a Sufi . Then, he classified Sufism into two types: first, those who confirm the Sufis and their Imams, and second, the three types of those whom Abu Na'im has scolded and rejected; 1. Those who go deep into things and excesses. 2. Those who appear pure in appearance, but they are contrary in belief and deed. 3. Those who call themselves Sufis, but they are transgressors, atheists, (al-Haluliyah) and disbelievers . And then, Abu Na'im al-Asbahani mentioned that the true Sufis based their mysticism on four pillars: 1. Knowing Allah Almighty and His names, characteristics and actions. 2. Knowledge of their souls and evils. 3. Knowing the enemy's whispers. 4. Knowing the world and its deceivers and how to avoid it.

ISSN: 1992-7452