ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اجتماع مجموعة الاثنين والعشرين المفجرين للثورة الجزائرية 1954 م. بداية النصر

العنوان بلغة أخرى: The Meeting of the Group of Twenty-Two Bombers of the Algerian Revolution 1954 AD. the Beginning of Victory
المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: مولاي، عبدالقادر مروان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Moulay, Abdelkader Marouane
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: حزيران
الصفحات: 23 - 37
ISSN: 1818-0345
رقم MD: 1394160
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الثورة الجزائرية المجيدة أعظم ثورات القرن العشرين وأوسعها صدى، زلزلت كيان دولة كانت تحسب أنها أقوى قوة استعمارية في ذلك الوقت وجيشها من أعتى الجيوش العالمية. بعد جهد جهيد وبأبسط الوسائل "ببندقية صيد وإرادة ثائر" تم دحر فرنسا وقواتها وما ملكت من أسلحة على اختلافها، ودعم لا متناهي من حلف شمال الأطلسي عدة وعتادا، بإسقاطها لحكومات متعاقبات أرادت إخماد لهيب ثورة مستعمر التهم كل من وقف في طريقها، آخرها رضخت لسياسة الأمر الواقع التي فرضتها جبهة التحرير الوطني وجيشها سياسيا، عسكريا، دبلوماسيا، ورضيت بتقرير المصير مخرجا لما وقعت فيه من أزمات. كل هذا أتى بفضل تضحيات شباب زرعوا بذور الجهاد فحصدوا ثمارها، وبفضل حنكة قادة الثورة في تسير الكفاح التحرري من بدايته إلى نهايته، ولعل أبرز محطاته ومنعرجاته الحاسمة ما يعرف باجتماع ال ٢٢ المفجرين للثورة.

The glorious Algerian revolution was the greatest revolution of the twentieth century and the widest resonance. It shook the entity of a country that was thought to be the most powerful colonial power at that time and its army was one of the most powerful armies in the world. After a great effort and by the simplest means "with a hunting rifle and the will of a rebel", France and its forces and the weapons it possessed of all kinds, and endless support from NATO, several and equipment were defeated, by toppling successive governments that wanted to extinguish the flames of a raging revolution, accusing everyone who stood in its way, the last of which acquiesced. The de facto policy imposed by the National Liberation Front and its army politically, militarily, and diplomatically, and accepted self-determination as a way out of the crises that occurred in it. All of this came thanks to the sacrifices of young people who sowed the seeds of jihad and reaped its fruits, and thanks to the ingenuity of the leaders of the revolution in moving the liberation struggle from its beginning to its end.

ISSN: 1818-0345