المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على الإدارة الضريبية بالمغرب في زمن الرقمنة... التحديات والراهنات. عرفت الإدارة الضريبة المغربية عدة محاولات من أجل مواكبة التغيير والتحديث كان من أهمها اعتماد الإدارة الإلكترونية كأسلوب من أساليب التنظيم والتدبير الإداري الحديث. كشفت الورقة عن سياق رقمنة الإدارة الضريبية بما يتضمنه من واقع الإدارة الضريبية والمشاكل التي تعاني منها، ودينامية التحول الرقمي الواسعة والمتسارعة في هذا الاتجاه، وظرفية جائحة كورونا والتي سرعت وثيرة التحول الرقمي نحو الحكومة الإلكترونية، والنموذج التنموي الجديد لرفع منسوب الثقة بين المواطن والمقاولات والدولة. وأوضحت واقع رقمنة الإدارة الضريبية على المستوى التشريعي، والسوسيولوجي، والتدبيري. وأشارت إلى رهانات رقمنة الإدارة الضريبية ومنها إصلاح وتحديث الإدارة الضريبية، وإعادة الثقة بين الإدارة الضريبية والخاضع للضريبة، وبناء نظام ضريبي بسيط وملائم. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الرقمنة ستعيد هيكلة علاقة الملزم بالإدارة الضريبية والمرتفق بالإدارة العمومية والمواطن بالدولة نحو بنيات وقيم جديدة تراهن على جعل الخدمة والأداء العمومي بجودة أكبر وتكلفة أقل وسرعة أكبر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|