ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رعاية الايوبيين للعلم والعلماء في مصر وبلاد الشام "567-648 هـ./1171-1250 م."

العنوان بلغة أخرى: The Care of the Ayyubids for Science and Scholars in Egypt and the Levant "567-648 Ah./1171-1250 Ad."
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: داوي، زينة عبدالكاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dawei, Zayna Abd Alkadhim
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: حزيران
الصفحات: 343 - 368
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1395456
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
رعاية | الايوبيين | خاتون | الملك | علماء | مصر | الشام | Care | Ayyubids | Khatun | King | Scholars | Egypt | Levant
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهد العصر الأيوبي رواجا للعلوم والمعارف وأصبحت الدولة الأيوبية في مختلف أمصارها منارا علميا على الرغم من انشغالهم بالحروب مع الصليبيين إلا أن ذلك لم يثنهم عن رعايتهم للعلم والعلماء، وكان لهذه النهضة العلمية عوامل عديدة تأتي في مقدمتها ميول السلاطين والملوك الأيوبيين إلى الاهتمام بالعلم ورعايته، وذلك من خلال إنشائهم لدور العلم، كما أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد بل عمدوا إلى تأمين ديمومة واستمرارية تلك المؤسسات ويتضح ذلك من كثرة الأوقاف التي أوقفوا على تلك المؤسسات لتوفير كل ما تحتاجه. ولم تكن الخاتونات الأيوبيات بمعزل عن هذه الرعاية العلمية فقد شرعوا بإنشاء العديد من المدارس وأوقفوا عليها الكثير من الأوقاف كما أن بعضهم منهن تفقه في الدين والرواية ووجد من بينهن محدثات وتحولت دورهن إلى قبلة للعلم، أمثال ست الشام وضيفة خاتون، وعصمة الدين مؤنسة... إلخ. كما كان للأمراء والوزراء والفقهاء إسهامات في الحياة العلمية والثقافية مما أثروها بالعديد من المجالات فنراهم تارة يبنون المدارس وتارة أخرى يجالسون العلماء ويتخلقون بأخلاقهم بل أن العديد منهم نبغ في المجالات الأدبية كالأمير المظفر تقي الدين عمر والقاضي الفاضل عبد الرحيم بن على البيساني. لقد اتسم العصر الأيوبي بأنه عصر إحياء للفكر والثقافة الإسلامية والعربية مما أدى إلى جذب العلماء وهجرتهم إليهم ليسهموا بالنهضة العلمية في مصر وبلاد الشام. كما ازدهرت فيه جميع مجالات الحياة الأدبية ومختلف العلوم والمعارف كالشعر والعلوم الدينية والتاريخية والطبية الفلكية... إلخ.

The Ayyub era witnessed a popular for science, knowledge and became the Ayyub state in its various regions a scientific beacon, despite their preoccupation with wars with the Crusaders now that did not discourage them from their care for science and scientists, and this scientific renaissance had many factors, foremost of which are the tendencies of the sultans and Ayyub kings to pay attention to science and its care, through their establishment of the role of science, as they did not stop there, but deliberately to secure the sustainability and continuity of those institutions, and this is evident from the large number of endowments that they stopped on those Institutions to provide everything you need. The Ayyub Khatunat were not isolated from this scientific care they began to establish many schools and stopped them a lot of endowments as some of them understand in religion and the novel and found among them modernizers and turned their role into a kiss for science, such as Set Al-Sham and guest Khatun, and the infallibility of religion sociable... Etc. Princes, ministers and jurists also had contributions to scientific and cultural life, which enriched them in many fields, so we see them sometimes building schools and at other times sitting scientists and creating their morals, but many of them excelled in the literary fields of Clamor Al-Muzaffar Taqi Al-Din Omar and the virtuous judge Abdul Rahim bin Ali Al-Baysani. The Ayyub period was characterized as an era of revival of Islamic and Arab thought and culture, which led to the migration of scholars to contribute to the scientific renaissance in Egypt and the Levant. All areas of literary life and various sciences and knowledge such as poetry, religious, historical, medical, astronomical sciences flourished in it... Etc.

ISSN: 2221-5808