المستخلص: |
تطرق المقال إلى ريادة أبي الحسن الندوي في الدعوة إلى الأدب الإسلامي. أوضح أن الملاحظ في منهج من يعمد إلى تحقيق أسبقية الندوي في الدعوة إلى الأدب الإسلامي أنهم يتجهون إلى المقالة التي كتبها بمناسبة اختياره مراسلا للمجمع العلمي العربي بدمشق، والتي نشرت في كتابه (نظرات في الأدب) بعنوان (نظرة جديدة إلى التراث الأدبي العربي)، كما بين أن يوجد في تراث الندوي الكثير ما يدل على دعوته إلى الأدب الإسلامي بصراحة، كما يتضح لنا حرص الندوي على توجيه الأدب دينيا، والمساهمة في تقديم نماذجه، وبين أن دعوة الندوي إلى الأدب الإسلامي لم تكن دعوة إلى الإبداع الفردي وإنما جاءت هذه الدعوة مشفوعة بدعوته إلى إقامة منظمة إسلامية تعني بشؤونه، وكانت هذه الفكرة بذرة حقيقية لإنشاء رابطة الأدب الإسلامي. وفي الختام أكد على ريادة الندوي للدعوة التنظيرية بالإضافة إلى تميزه في الجانب العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|