ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج أئمة أهل البيت "عليهم السلام" في حل إشكال وتفسير الآيات التي تنص على الإمامة

العنوان بلغة أخرى: The Approach of the Imams of Ahl Al-Bayt "Peace be Upon them" in Solving the Forms of Interpretation of the Verses that Stipulate the Imamate
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: كاظم، أنور مالك جاهل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kadhim, Anwer Malik Jahal
مؤلفين آخرين: الأعرجي، مهند محمد صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج15, ع56
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: حزيران
الصفحات: 92 - 111
DOI: 10.36317/0826-015-056-038
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1395785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرآن الكريم | الإمامة | التفسير | آيات | أهل البيت | تفسير | Verses | Homesm | People Interpretiation | Generous | The Quran Tagged | The Explanation | Words
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: إن الناظر في الآيات القرآنية الدالة على الإمامة نجد أن الإمام هو المؤتم والمتبع، وهو الشخص الذي يجب أن يقتدى به وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم قوله تعالى: (وجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا) (سورة الأنبياء: ٧٣)، وليس المكان الآخر الذي أشار إليه أيضاً قوله تعالى:( أَئِمَّةً يَدْعُونَ إلَى النَّارِ) (سورة القصص: ٤١) فالإمام هو المعصوم والمهتدى من قبل الله تعالى لا الإمام الضال أو الكيفية الخارجة عن التعيين الإلهي، إذ الإمامة استمرار لخط النبوة في المسؤوليات وتبيان الأحكام الإلهية والحكم في الفصل والقضاء والرئاسة العامة بين المسلمين وقيادة المجتمع بالصورة التي رسمها الوحي الإلهي للنبي الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا نابع من ضرورة القيادة العليا في المجتمع. وهذا ما أعتنى به النبي الأعظم بتكليف من بعده وأعلن أن زمام أمور خلافة المسلمين يجب أن تكون بيد الإمام علي (عليه السلام)، وهذا بوحي الله تعالى إليه كما اتضح من السياق القرآني؛ كون الإمام المرجعية الدينية للمسلمين، وهو الوارث الشرعي والمكمل لعلم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وما جاء به بصورة تامة لا نقص فيه وهذا آمر إلهي يستمر حتى قيام الساعة؛ ذلك أن تعالى قد تكفل بعدم خلوا الأرض من إمام عادل يحق الحق ويحققه من حيث رجاحة عقولهم وفكرهم النابع من علم الله ورسوله الكريم وقد أمرهم ببيان أحكام الإسلام بالصورة الكاملة للناس. ومن هذا الموقع ينتج أن وظيفة الإمام هي إكمال وبروز الأحكام التي جاء به الإسلام على يد النبي الأعظم ولا تنتهي تلك الأحكام وبيانها وأن لم تكن ناقصة بل لابد من أن هناك من يتصدى لبيان وإظهار العجز والاختلاف فيها وهذه رسالة السماء بأن الأرض لا تخلوا من حجة قاطعة تفصل بين الحق والباطل وتبين مراد الله سبحانه من العباد، واستحالة أن يترك الله تعالى بيان دينه ناقصاً حتى لم يحتج أحدهم بأن هناك ثغرة وحكم قد تركها دون بيان معناها، بل أمره إلى تعيين إمام له جنبه قدسية يسألوه عما اختلفوا وبدا لهم ليجيبهم عند ذلك الخلاف والإظهار.

The one who looks at the Qur’anic verses that indicate the leadership, we find that the imam is the follower and follower, and he is the person who should be followed, and this is what the Holy Qur’an refers to in the Almighty’s saying: Also, the Almighty says: (Imams call to Hell) (Surah Al-Qasas: 14), so the imam is the infallible one who is guided by God Almighty, not the misguided imam or the manner outside of divine appointment, as the imam is a continuation of the line of prophecy in responsibilities and the clarification and clarification of divine rulings and the ruling in judgment and judiciary. And the general leadership among Muslims and the leadership of society in the image drawn by the divine revelation of the Noble Prophet Muhammad (may God bless him and his family and grant them peace). Imam Ali (peace be upon him), and this is by the revelation of God Almighty to him as it became clear from the Qur’anic context; The fact that the imam is the religious reference for Muslims, and he is the legal inheritor and complement to the knowledge of the Prophet Muhammad (may God bless him and his family and grant him peace) and what he brought completely without deficiency, and this is a divine order that will continue until the Day of Judgment; That is because the Almighty has ensured that the earth is not devoid of a just imam who fulfills the truth and fulfills it in terms of the preponderance of their minds and thought emanating from the knowledge of God and His honorable Messenger. The hand of the greatest Prophet, and these rulings and their statement, even if they are not incomplete, do not end, but there must be someone who stands up to clarify and show the inability and the disagreement in them, and this is the message of heaven that the earth is not devoid of a conclusive argument that separates between truth and falsehood and shows what God Almighty wants from the servants, and the impossibility of leaving God The Almighty clarified his religion incompletely, so that no one of them argued that there is a loophole and a ruling that he left without explaining its meaning, rather he commanded him to appoint an imam of his sanctity side to ask him about what they differed and appeared to them to answer them when that disagreement and manifestation.

ISSN: 1994-8999