المصدر: | مجلة العلوم الانسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | نعمة، مصطفى حميد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السامرائي، كمال عبدالفتاح حسن (م. مشارك) , الياسري، مرتضى كمال حريجة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج30, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 1 - 15 |
DOI: |
10.33855/0905-030-002-062 |
ISSN: |
1992-2876 |
رقم MD: | 1396279 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن الجانب الإعلامي في شعر الرثاء السياسي عصر مملكة غرناطة. يعد الرثاء من أهم الفنون الشعرية التي طرقها الشعراء، وهو من أهم الموضوعات التي طرقها الشعراء وأجادوا فيها لصدق تعبيرهم عن فقدهم عزيز على قلبهم، واشتمل الرثاء الغرناطي على ثلاثة أنواع وهي رثاء الملوك والأمراء والقادة، ورثاء الإمام الحسين، والرثاء الاجتماعي وهو ما يكون في رثاء الأقارب والأصدقاء ويكون صادقا. وتطرق إلى رثاء الملوك والأمراء والقادة والذي يغلب عليه الطابع التقليدي فيكتب الشاعر قصيدته في مناسبات الوفاة التي تحدث في البلاط الملكي، وقد يجمع الشاعر بين الرثاء والتهنئة في نفس المطلع من بيت الشعر، وهناك رثاء يؤلفه الشاعر لينقش على قبر المتوفى وغرضه تكوين وثيقة في رثاء الشخص المعني تنقش على قبره. وتحدث عن رثاء الإمام الحسين؛ حيث شهد القرن السابع انفتاحا استغله الشعراء في التعبير عن معتقدهم ومنهم الشاعر ابن الجياب الغرناطي الذي يعبر عن حبه للأمام علي رضي الله عنه وإيصال رسائلهم إلى متلقيهم، كما تميزت مدينة مرسية عن المدن الأندلسية الأخرى بالمبالغة بإحياء ذكر استشهاد الإمام الحسين؛ حيث يصنع فيها جو من الحزن ويقام مشهد يجسد هذه المأساة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن عاطفة الشعراء في رثاء رجالات الدولة غير صادقة فهم يستغلوا هذه المناسبات لإيصال رسائل من ضمن غرض الرثاء، أما في رثاء الإمام حسين فيستذكر الشعراء هذه الفاجعة الأليمة ويذرفوا الدموع لحزنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
1992-2876 |