المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على المعجم الوسيط. المعجم الوسيط تمثيل حي لمرسوم المجمع اللغوي الذي صدر عام (1932) الذي نص على أن من أغراض المجمع أن يحافظ على سلامة اللغة العربية ويجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون وتقدمها ملائمة لحاجات الحياة في العصر الحاضر. وأكدت على أن ظهور المعجم الوسيط كان له فتحا مبينا في اللغة العربية؛ فجاء في مقدمة الطبعة الأولى للمعجم الوسيط أن العلماء الأجلاء قضوا ما يقرب من ربع قرن في إعداد المنهجية. وعرضت القواعد العامة لترتيب المادة المجمعية في كل مرتبة من مراتب الهرم وهي تقديم الأفعال على الأسماء، وتقديم الفعل المجرد على المزيد، وتقديم الفعل اللازم على المتعدي، وتقديم الدلالة الحسية للفعل على الدلالة المعنوية، ومراعاة الحرف الأول ثم الثاني ثم الثالث في كل الألفاظ التي تتساوى في مرتبتها الصرفية. وأوضحت أن الجهود التي بذلتها اللجان لبناء صرح المعجم الوسيط حظيت بتوثيق مفصل لمحاضر الجلسات، واستعراض الآراء التي كان يتبادلها العلماء حول كل لفظ أو حرف أو حركة ومنها أنها جمعت مادته من المنطوق والمكتوب والقياسي والسماعي ومن المتداول في مختلف العصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|