المستخلص: |
أشار المقال إلى أن العالم يشهد تداعيات المرحلة الانتقالية وذلك لبناء نظام دولي متعدد الأقطاب، ولكن أركان النظام القديم تسعى لوقف عملية التغيير؛ من أجل الحفاظ على هيمنتها الشاملة على العالم، وخاصة بعد أن أعددت روسيا والصين مؤسساتهما لعملية التغيير، كما أنهما تواصلان توسيع نفوذهما وتأثيرهما في مناطق متعددة من العالم. وبين أن نشوء نظام عالمي متعدد الأقطاب قد يعيد التوازن إلى المجتمع الدولي ومؤسساته، كما أنه يوفر فرصا للدول الفقيرة لاختيار طريقها المستقل للتنمية والبناء الاقتصادي والاستقلال السياسي. وتطرق إلى الأزمة الفلسطينية والصهيونية، مؤكدا على أن الاستيطان الاستعماري العنصري هو جوهر المشروع الصهيوني. وأكد على ضرورة الاستفادة من الحراك الدولي الراهن وتفاعل الأزمة داخل الكيان الصهيوني والعمل على مضاعفة الجهود من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الذي يظلل الوضع الفلسطيني ويهدد مستقبل القضية الوطنية، وذلك عن طريق اتساع المقاومة الشعبية وتصاعدها. واختتم المقال بتأكيد على ضرورة تعزيز مكانة الرواية العربية الفلسطينية من أجل استنهاض نضال الشعب وتحقيق أهدافه الوطنية والتاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|