المستخلص: |
كشف المقال عن موقع الخليل في تحولات المقاومة. وأشار إلى معالجة الصراع الدائر بين العشائر في الخليل واستخدام إسرائيل لهذا الوضع وذلك في إغراقها بخلافات داخلية مبيناً أنها كانت دائماً بؤرة ثورية. وأوضح إدراك إسرائيل أن استغلال عامل العشائرية هو المدخل الأول والأهم لتخريب النسيج الاجتماعي الذي شكل حاضنة للثورة مؤكداً على أن هذا التقسيم الجيوسياسي لها له تحولات عميقة في البنى الاجتماعية أطلق عليها مسميات شعبية مثل الخليل التحتا أو الحارة التحتا. وتناول العناصر التي غززت قوة العشيرة. وبين أنها كانت قبل عام (2002) تمتاز بالاستقرار ويعمها السلم الأهلي. وأشار إلى أنه عندما كانت جنين ونابلس والقدس ومدن أخرى تقدم نماذج للعمل الفدائي الفردي والجماعي كانت الخليل تكتوي بنار ثاراتها الدموية. واختتم المقال بالتأكيد على أن محمد الجعبري ليس مثلاً فريداً في الخليل حيث أنها كانت في ذاكرة الاستعمار بمثابة الأسد النائم الذي إن نهض أبدع في أساليب المقاومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|