المستخلص: |
قارن المقال بين أم سعد وأم عسكر من المرأة المكافحة، إلى المرأة المقاومة. وأظهرت ما كتبته سميرة عزام في خمسينيات القرن العشرين قصة بعنوان (خبز الفداء)، تحدثت فيها عن المرأة الفلسطينية التي تشارك الرجل في النضال وإن لم تحمل السلاح ولكن بمناصرته والوقوف بجانبه وتعزيز صموده وتشجيعه وتطبيبه، وصارت أم سعد من وقتها وحتى الأن مثال للمرأة الفلسطينية الصامدة اللاجئة، وطغى هذا النموذج وانتشر بين الأوساط الفلسطينية التي تقرأ الأدب، أم سعد كنفاني شخصية حقيقية، وتم استوحاء الرواية من قصتها الحقيقية، وبعد هذه الرواية كثرت الكتابات عن المناضلات الفلسطينيات. وذكرت (فرحة) وهي والدة أسيرين من عائلة البرغوثي هما عمر ونائل، وقد صار اسمها شائعا على الألسن، وخصها وليد الهودلي، وكتب عن انتفاضة الأقصى العديد من الروايات التي تجري أحداثها في نابلس وهي روايات كتبها من يقيم في المدينة، أو من يتردد عليها من أبناء الريف، أو من يهتم بالشأن الفلسطيني. واختتم المقال بالتركيز على شخصية أم عسكر السيدة الخمسينية القوية، المكافحة، كان بيتها مفتوحا للجميع من المطاردين، فكانت الأم والسند. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|