العنوان بلغة أخرى: |
Analytic Philosophy as a Tributary of Deliberative Tributaries |
---|---|
المصدر: | مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث |
الناشر: | أكاديمية التطوير العلمي - مجموعة سما دروب للدراسات والاستشارات والتطوير العلمي |
المؤلف الرئيسي: | علي، نويجم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ali, Nouidjem |
مؤلفين آخرين: | لخضر، هدروق (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 293 - 310 |
ISSN: |
2709-1635 |
رقم MD: | 1400174 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الفلسفة التحليلية | الفلسفة | التداولية | اللغة | التحليل | Analytical Philosophy | Philosophy | Deliberative | Language | Analysis
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الأفكار والمعارف لا تولد من فراغ بل هي مجموعة من الامتدادات ويظهر ذلك من خلال معرفة الجذور المرجعية للتداولية، فهي محصول لجملة من المواد المعرفية كالفلسفة والسيميائيات والبحوث النفسية والاجتماعية، فهي روافد خصبة للتداولية، وأهمها الفلسفة التحليلية التي تجعل الفلسفة منصبة على اللغة وتحليلاتها للتخلص مما يشوب التعبيرات اللغوية من لبس أو غموض أو خلط أو زيف ولها عدة مدارس منها- مدرسة كمبردج ويمثلها فتجنشتاين التي تخضع النصوص الفلسفية لتحليل لغوي، و- مدرسة أكسفورد وتسمى بفلسفة اللغة العادية ويمثلها أوستن وتسعى لتحليل التعابير المنطقية وإيضاحها حتى تغدو بسيطة. وبالتالي فالفلسفة التحليلية هي النبع الذي غرفت منه نظرية أفعال الكلام أصولها المعرفية الفلسفية بوصفها أول اتجاه تداولي. * الهدف من وراء هذا البحث هو معرفة الرافد الأساسي للتداولية ألا وهو الفلسفة التحليلية * مختلف النتائج من هذا البحث تتمثل في ما يلي: * يعتمد الفلاسفة على مبدأ التحليل مع اختلافهم في آليات تطبيقه ومواضعه، ومن خلال هذا فقد عملوا على مراجعة جميع الإشكاليات الفلسفية بإعادة صياغتها على أساس علمي هو اللغة * آراء فيتيغنشتاين تبناها فلاسفة مدرسة أكسفورد وعلى رأسهم "أوستين" من خلال كتابه عندما يكون القول هو الفعل" وتلميذه "سيرل" في استلهامه لبعض الأفكار الواردة في محاضرات أستاذه أوستين فقد شكل هذا الثلاثي رواد فلسفة اللغة العادية فكانوا من بين الأوائل الذين أسسوا للدرس التداولي. * لم تصبح التداولية مجالا لغويا خصبا للدراسة إلا في العقد السابع من القرن العشرين، مستفيدة من آراء وتنظيرات رواد اللغة الطبيعية الذين اهتموا بالمعنى وطريقة توصيله بلغة إنسانية طبيعية، وهذا ما يعد من صميم الدرس التداولي. * الفلسفة التحليلية لا تعنينا لذاتها ولكن ما يهمنا منها لحظة انبثاق ظاهرة الأفعال الكلامية من قلب التحليل الفلسفي. فهي النواة المركزية في التداولية.). * تسمى مدرسة أكسفورد أيضا في الأدبيات الفلسفية ب"فلسفة اللغة العادية "، وتعزى هذه التسمية إلى الانشغالات التي عبر عنها أهم روادها مثل (أوستن وستراوسن ورايل وهارت، وسورل وكقال) * تتمحور انشغالات مدرسة أكسفورد حول السعي نحو حل بعض الألغاز الفلسفية العالقة، من خلال تحليل التعابير المنطقية وإيضاحها، حتى تغدو بسيطة وغير ملتبسة. Ideas and knowledge are not born out of nothing but are a series of extensions and this is made clear by knowing the reference roots of pragmatics as it is a product of a number of cognitive materials such as philosophy, semiotics, etc. psychological and social research. Linguistic expressions are fraught with confusion, ambiguity, confusion, or falsity, and there are several schools, including the Cambridge School, represented by Wittgenstein, which subjects philosophical texts to linguistic analysis, and the Oxford School, called Ordinary Language Philosophy, represented by Austin and tries to analyze and clarify logical expressions until they become simple. Hence, analytic philosophy is the source from which the theory of speech acts, as the first deliberative school, drew its philosophical epistemological origins. |
---|---|
ISSN: |
2709-1635 |