المستخلص: |
استعرض المقال تأويلية النص (سؤال المنهج وفاعلية التلقي). مشيرًا إلى أننا الأن أمام أزمة إبستيمية في تلقي المناهج الغربية ومحاولات استنباتها في أرض نقدية عربية، لها خصوصيات معينة ومغايرة؛ فالممارسة النقدية الحقة، لا تتم إلا وفق منظورات في القراءة والتأويل، وغير منفصلة عن الإشكاليات المعرفية والقرائية بالدرجة الأولى. وأن الحديث عن فاعلية المنهج في المقاربات النقدية؛ يمثل اختيارًا قرائيًا يستنبط رؤى وتصورات مشتركة بين القارئ والمقروء. ففاعلية المنهج وحافزيته لا تتحقق بمفهومها الرصين والمعرفي إلا في حالة التحامها مع منظور القارئ. وإن قراءة العمل الأدبي تسمح بتجسير العلاقات بين عالم القاري وعوالم النص، بما تنطوي عليه هذه العلاقة من تمايزات واختلافات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|