ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الولاة في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز: دراسة في الدور السياسي والإداري والمالي والثقافي للنخب المهمشة في العصر الأموي "99-101 هـ. / 717-719 م."

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: المسعود، غادة بنت عبدالرحمن جلوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: أبريل
الصفحات: 223 - 245
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 1400206
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: التاريخ في طبيعته تاريخ للنخب، فهو يعنى بتاريخ الخلفاء والولاة والعمال والكتاب والوزراء، الأمر الذي دفع بمدرسة الحوليات الفرنسية الحديثة إلى الالتفات إلى المهمشين من غير النخب، والعودة للكتابة عن باقي فئات المجتمع، فيما يعرف بالتاريخ من الأسفل، لكن في فترة حكم الخليفة عمر بن عبد العزيز يبدو الأمر أكثر غلوا في الكتابة للنخب والملوك، فنحن في عهده أمام تاريخ لنخبة النخبة، تأريخ للخليفة فقط دون غيره، فالحديث عن ولاته وعماله يأتي ضمن الحديث عنه، وعن سيرته وعن فلسفته في الحكم والإدارة، وسياسته المالية والاقتصادية، ولا يشار إلى ولاته وعماله إلا كجزء من عبقريته الفذة، ولا غرابة فإن شخصية هذا الخليفة قد أغرت الباحثين بالكتابة عنه، وصرفتهم عن الحديث عن ولاته وعماله. فأغلب الولاة في عهده لا تجد تفاصيل عن أيامهم الأولى، اللهم نتف هنا وهناك، ولأن حرص الخليفة عمر بن عبد العزيز على أن يكون الولاة من أهل القرآن وأهل العلم، فإن الكثير من المعلومات عن ولاته يجدها الباحث في كتب الحديث ورواته، لا في كتب التاريخ العام وكتب التراجم. ومن هنا ارتأت الباحثة السير عكس هذا التيار من الباحثين، والانتقال من الحديث عن عمر بن عبد العزيز- مع الاعتراف بدوره وفضله- إلى الحديث عن ولاته وعماله، وتسليط الضوء على دورهم السياسي والإداري والاقتصادي والثقافي ليس بوصفهم جزءا من إصلاحات الخليفة الإدارية، بل لأنهم نخبة فاعلة مبدعة في المجتمع الأموي، تتلقى التوجيهات وتتلقى شحذ الهمم وتوجيه القيم من الخليفة ولكنها تعيد إنتاجها وفق إرادتها ومقدرتها الإدارة والاقتصادية والعلمية ووفق رؤيتها للواقع ومستجداته. وحتى المستشرق أوغست موللر، أشار دون وعي إلى شيء من تأثير الولاة والعمال على قرارات الخليفة عمر بن عبد العزيز، قال: "... ولكن عمر ابن عبد العزيز، وهو الخليفة الورع، كان متأثرا بمبادئ حاشيته الدينية...". والدراسة في مجملها ليست إحصائية تتبع وتدرس كل الولاة في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، بل تركز على بعض الولاة الذين كان لهم دور سياسي وحضاري فاعل في الدولة الأموية. والدراسة عبارة عن: تمهيد عن سياسة عمر بن عبد العزيز في اختيار ولاته، ثم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أقسام، الأول: عن دور الولاة السياسي، والثاني عن دور الولاة الإداري والمالي، والثالث: عن دورهم الثقافي.

ISSN: 1658-2314