ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستولدات العلماء آل ظهيرة في مكة المكرمة خلال ثلاثة عقود 886-910 هـ. / 1481-1505 م.

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: الزيلعي، أحمد بن عمر آل عقيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zailai, Ahmed Ibn Omar Al Aqil
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: أبريل
الصفحات: 305 - 328
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 1400222
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: عرفت العرب الرقيق منذ عصر الجاهلية، وكانت مكة المكرمة في الجاهلية من أشهر أسواقه التي كان يجلب إليها الرقيق من خارجها سودا أو بيضا. وبعد ظهور الإسلام، وانتشاره في البلدان المفتوحة كثر الرقيق، وامتلاك المسلمين الفاتحين لكثير منهم، حتى قيل إن الصحابي الجليل الزبير بن العوام (ت ٣٦هـ/ ٦٥٦م) كان يملك عند وفاته ألف عبد وأمة. وأصبح الرقيق تجارة تدر ربحا؛ سواء في مكة أم في غيرها من البلدان التي خضعت لسلطة المسلمين في الأقطار المجاورة. ويصنف الرقيق إلى صنفين: صنف أسود، وهم المجلوبون من إفريقيا السوداء، وخصوصا الحبشة التي كانت من أهم الأمكنة التي يصدر منها الرقيق إلى أسواق اليمن والحجاز حتى عهد ليس بالبعيد. وصنف أبيض؛ وهم ذوو الأصول التركية والصقلبية والأرمن واليونان وغيرهم من البلدان الأوروبية وأشهر أسواقه كانت مزدهرة في سمرقند بجمهورية أوزباكستان الحالية، ثم في بعض بلدان أوروبا، ومنها يصدر إلى مختلف الحواضر الإسلامية، ومنها مكة المكرمة. ويعد امتلاك الرقيق ملكا خاصا مثله مثل امتلاك المتاع، يتصرف فيه سيده بالبيع والهبة والإعتاق، وإذا كانت أنثى يستمتع بها بوصفها ملك يمينه، ومع ذلك، فقد أوجب الإسلام حسن معاملة الأرقاء، وحض على عتقهم، وجعل العتق كفارة عن بعض الذنوب، وأصبح من البر ومن أعظم أوجه الخير والقربات إلى الله - تعالى أن يوصي المسلم عند مماته بعتق بعض مماليكه، من ذلك ما روي بأن الخليفة المعتصم بالله العباسي (۲۲۷هـ/ ٨٤٢م) أوصى حينما أدركته المنية بعتق ٨٠٠٠ (ثمانية آلاف رأس) من مماليكه.

ISSN: 1658-2314

عناصر مشابهة