ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تبيين معادن المعاني لمن إلى تبيينها دعاني: رسالة في مناهج التفسير للعلامة المحقق أبي عبدالله ولي الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم العثماني الديباجي الشافعي، المعروف بالملوي أو بابن المنفلوطي أبو خطيب ملوي "713-774 هـ.": دراسة وتحقيق

المصدر: مجلة المعيار
الناشر: كلية الإمام مالك للشريعة والقانون
المؤلف الرئيسي: الملوي، ولي الدين محمد بن أحمد، ت. 774 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فارس، طه محمد (محقق)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 273 - 336
ISSN: 2303-9604
رقم MD: 1400399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: رسالة (تبيين معادن المعاني لمن إلى تبيينها دعاني) لولي الدين الملوي، يتكلم فيها عن المنهج الأمثل للتعامل مع كتاب الله تعالى تفسيرا وتدبرا وتفهما، وقد فرق فيها بين التدبر والتفهم، وبين بأن سبيل الوصول إلى التدبر هو العلوم الكسبية، وأما التفهم فسبيل الوصول إليه علوم الوراثة الوهبية، وأنه لا ينحصر، وفيه تتفاوت مراتب المتفهمين لكتاب الله تعالى، وأن علماء التفسير في كتبهم إنما اعتنوا بعلوم معالم التنزيل، ولم يهتموا بجواهر علوم التنزيل التي هي مخ علوم التنزيل ولبابها، وأن علوم معالم التنزيل هي مرقاة ووسيلة للوصول إلى جواهر علوم التنزيل، ويؤكد على أن استيعاب جواهر علوم التنزيل والإحاطة به أمر ميؤوس منه، وأما مهمات التنزيل فتوجد على أحسن الوجوه وأقربها من واردات القلوب الوهبية، وأن إدراكها يستوجب خصائص لا بد أن تتحقق في المؤهل لذلك، ويؤكد المؤلف على أن عمدته في الفهم للمهمات التي ذكرها إنما هو ما اعتمد عليه أهل القرن الأول في عصر التنزيل، وأنه يعتمد في فهمه للخفيات والمعضلات ومدلهمات المهمات على الله تعالى، كما كان يفعل بعض السلف، ويبين بأن سبب انصراف همم المفسرين عن الاعتناء بمهمات التفهم خفاؤه وعدم انحصاره.

The message (explaining the meanings of the meanings to whom to clarify them) invited me to the prince of the pious religion, in which he talks about the optimal method for dealing with the Book of God Almighty as an interpretation, reflection and understanding, and in it he differentiated between contemplation and understanding, and he indicated that the way to reach contemplation is gainful sciences, and the way to reach it is understanding. The sciences of the Wahhabi genetics, and that it is not limited, and in it the ranks of those who understand the Book of God Almighty vary, and that the scholars of interpretation in their books are only interested in the sciences of the landmarks of revelation, and they are not interested in the gems of the revelation sciences which are the brain of the revelation sciences and its core, and that the sciences of the landmarks of revelation are a promotion and a means to reach the gems of science The revelation, and it is emphasized that understanding the jewels of the sciences of revelation and surrounding it is hopeless, and as for the tasks of revelation, they are found in the best and closest to the imports of the Wahhabi hearts, and that their perception requires characteristics that must be fulfilled in the qualification for that, and the author affirms that his mayor in understanding the tasks he mentioned Rather, it is what the people of the first century relied on in the era of revelation, and that it relied on its understanding of the hidden things, dilemmas, and their tasks. High, as some of the predecessors used to do, and it is clear that the reason for the exegesis’s reluctance to take care of the tasks of understanding is its concealment and not being limited to it.

ISSN: 2303-9604