المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقوى، سامي صبري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع289 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 143 - 160 |
رقم MD: | 1400546 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن أزمة العلاقات الإريترية الإسرائيلية. وأشارت إلى مسعى تل أبيب لترسيخ إستراتيجية (عودة إسرائيل إلى أفريقيا) والتي أطلقتها عام (2016) حيث شهدت الجهود الإسرائيلية المتصلة في منطقة القرن الأفريقي تراجعاً وذلك بعد قرارها إغلاق سفارتها في إريتريا في يوليو، تموز (2022) وجاء ذلك نتيجة رفض الرئيس الإريتري أسياس أفورقي المصادقة على تعيين سفيرة تل أبيب بأسمرة على مدار عامين وهذا ما كشف عن أزمة صامتة بين البلدين حيث تركزت على قضية المهاجرين الإيتريين بإسرائيل وإتهام أفورقي تل أبيب بمحاولة الإطاحة بنظامه. وتناولت تاريخ العلاقات المتناقضة. وتحدثت عن العلاقات الإريترية الإسرائيلية بين التجاذب والتنافر مشيرة إلى العلاقات الدبلوماسية والسياسية، والعلاقات العسكرية والأمنية، والعلاقات الاقتصادية والفنية. واستعرضت تجليات أزمة العلاقات الإريترية الإسرائيلية موضحة قضية المهاجرين الإريتريين، وأفورقي واتهام إسرائيل بمحاولة الإطاحة بنظامه، والمعارضة الإريترية والتواصل مع إسرائيل، وإريتريا واتهام إسرائيل بدعم جبهة تيجراي. وبينت أسباب إغلاق السفارة الإسرائيلية بإريتريا. واختتمت الورقة بالإشارة إلى انتهاء الأمر بها كمثل من أطلق رصاصة على قدميه مؤكدة على أنه قرار قد تدفع تل أبيب ثمن تبعاته ولا سيما إذا اتخذ أفورقي قراراً مماثلاً بإغلاق سفارته بتل أبيب على أقل تقدير موضحة أنه قرار مرهون بمدى تصاعد وتيرة أزمته المكتومة مع إسرائيل إبان الفترة المقبلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|