ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقدير العرب لعمر الأرض

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: بصمه جي، سائر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Basmah Ji, Sair
المجلد/العدد: ع116
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: نيسان
الصفحات: 53 - 58
رقم MD: 1400583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تقدير العرب لعمر الأرض. وتطرقت إلى تمييز العلماء اليوم عمر الأرض إلى نوعين، وهي عمر مطلق، وهو الزمن الذي مضى منذ نشوء كوكب الأرض حتى اليوم، ويحدده العلماء باستخدام الطرائق الإشعاعية، والعمر النسبي، وهو مجموع الأحقاب الجيولوجية التي مرت على الكرة الأرضية، مشيرة إلى أنه يحدد باستخدام الطرائق التي تعتمد على التغيرات المتتالية في ظروف التعرية والترسيب التي مرت بها الأرض في تاريخها الجيولوجي مثل الطريقة المغناطيسية القديمة والطريقة الحيوية والطريقة الجيولوجية الترسيبية. وأكد على اتفاق جميع المراجع على أن عمر الأرض اليوم بلغ (4.5) بليون سنة. وتناولت أراء العلماء اليونانيون والرومانيون، حيث اعتقد أرسطو أن الأرض كانت موجودة إلى الأبد، متطرقة إلى العلماء العرب، مشيرة إلى أنه في العديد من النصوص الإسلامية الدينية إشارات إلى تقدير عمر الأرض، حيث ورد في كتاب (أخبار الزمان) لمؤلفه على بن الحسين المسعودي، وما قاله أهل الأثر من أن (عمر الزمان إلى آدم عليه السلام سبعة آلاف). وبينت من جاء به (أبو الريحان البيروني)، إلى إمكانية تحديد عمر الأرض وذلك من خلال التغيرات الجيولوجية التي لحقت بالصخور على مر العصور. وأوضحت ما جاء به العلماء الأوربيون والأمريكيون، حيث أقترح (جيمس أوشر) في عام (1654م) أن عمر الأرض يجب أن يكون (4004) سنوات قبل الميلاد، معتمداً في ذلك على أعمار البطاركة والشخصيات التوراتية. وبينت أن الفرنسي (جورج لكليرك) قام بطرح فكرة شاملة ربطت بين عمر الأرض والنماذج الكونية التي قدمها كل من (إيمانويل كانط، وبيير سيمون لابلاس). واختتمت الورقة بإبراز ما قام به الفيزيائي الأسكتلندي (وليم طومسون) عام (1865م)، وذلك بإجراء حسابات توصل من خلالها إلى أن الوقت الذي استغرقته الأرض حتى تبرد من حالتها المنصهرة الأولى إلى درجة الحرارة الحالية وصل إلى أكثر من (100) مليون سنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024