ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سور الصين العظيم رمز للروح القومية التي لم تعرف الإحباط أو الخذلان

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: تشاو لوه، لوه تشه ون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو جراد، محمد (مترجم), صالح، هناء بهجت (عارض)
المجلد/العدد: ع116
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: نيسان
الصفحات: 75 - 81
رقم MD: 1400626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن سور الصين العظيم كرمز للروح القومية التي لم تعرف الإحباط أو الخذلان. وأشار إلى أن معظم الأجانب يرون أن السور العظيم والصين مترادفان تقريباً، مبينًا أن الصينيون يعدو السور رمزاً لروحهم القومية التي لم تعرف الإحباط ولا الخذلان، موضحًا أنه منذ حرب الأفيون (1840م) ناضل الشعب الصيني في سبيل الحرية والاستقلال، ونهض على قدميه مثل السور العظيم. وبين أن أول ظهور له كان في القرن السابع ق.م ثم جرى توطيده وتمديده في السنوات الـ (2300) اللاحقة في عهد كل أسرة ملكية تقريباً. وأشار إلى بناء مملكة يان سورين على طول حدودها الشمالية والجنوبية في أوائل القرن الرابع ق.م، وذلك لصد غزوات مملكة تشاو المدعومة من مملكة تشين. وبين أنه شاهداً على تاريخ الصين في العشرين قرن الماضي. وأبرز وظائفه وتصميمه وبناؤه، والتي جاءت في منع الغارات والتخريب للحفظ على استقرار الدولة وأمن الشعب، موضحًا أنها مهمة السور الأساسية. وأوضح أن مجلس الحرب أعلى جهاز في القيادة العسكرية والذي تولى كافة مهمات الدفاع في البلاد. وتطرق إلى أن الحصون والممرات هي النقاط الاستراتيجية المهمة على طول السور، مشيرًا إلى تشكيلها شبكة دفاعية ودعماً للممرات المجاورة. وأوضح أنه بنى لتوطيد دفاعات الحدود، حيث حافظ على الإنتاج الزراعي وحمى أرواح الشعب. وبين أن القوة البشرية اللازمة لبناء السور من الجند وعامة الشعب، مبرزاً أن الحامية شكلت القوة الأساسية، حيث اشترك ثلاثمائة ألف جندي بقيادة الجنرال (منغ تيان) في بناء السور بعهد تشين شي هوانغ. واختتم البحث بالإشارة إلى أن سور الصين العظيم ما زال أحد أهم المعالم الأثرية التاريخية المهمة التي يقصدها عدد كبير من الزوار سنويا، وذلك من أجل الاستمتاع بمشاهدة هذا البناء التاريخي المهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة