المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على القدود الحلبية كنقطة تواصل بين الفن الغنائي العربي الأصيل والذائقة العربية الحديثة... وتحليل أداء صباح فخري الغنائي لقد (تحت هودجها وتعالجنا) نموذجاً. وأوضح أن قالب القدود مثل أحد القوالب الغنائية التي لعبت دوراً هامًا في مرحلة الانتقال بين المدونة الموسيقية الغنائية العربية للقرون الوسطى وبين المدونة الموسيقية الغنائية الحديثة. وعرض لمحة تاريخية عن أصل قالب القدود الحلبية. وأشار إلى تحليل أداء صباح فخري الغنائي (5) للقد الحلبي (تحت هودجها وتعالجنا)، موضحًا أن في حفلاته الموسيقية غناها والتي تكون من سبع أغصان شعرية. وتناول تحليل أداء صباح فخري الغنائي لمسار القد اللحني الأصلي. وبين تحليل أداء الأغصان السبعة الإعادات اللحنية لمسار القد. وناقش تحليله للجملة اللحنية الثانية للقد أي لحن الأعجاز. وتطرق إلى بيان المساحة والمنطقة الصوتية في أداء هذا القد. وتناول المسافات الصوتية في أداء هذا القد. وأبرز أداء نطق الكلمات ومخارج الحروف واللغة. وبين الاستنتاجات العامة حول أدائه الغنائي لهذا القد. واختتم البحث ببيان أن القدود الحلبية ساهمت في مرحلة دقيقة من تاريخ الفن العربي في مواصلة الإبداع الشعري والموسيقي التقليدي بما نقلته من أشكال في صياغة شعرية وموسيقية شعبية ومتقنة وتقريبها من بعضها لتوجه الذوق السماعي العام توجيها تصاعديًا متطورًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|