ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السمار النابلي حرفة تقليدية تونسية تسير نحو الاندثار من مدينة نيابوليس الفنيقية إلى مدينة نابل الإسلامية

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: اللافى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع62
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: صيف
الصفحات: 180 - 189
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 1400871
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية عن السمار النابلي كحرفة تقليدية تونسية تسير نحو الاندثار. وبينت أن مدينة نابل أو نيابوليس المنتصبة في الشمال الشرقي للبلاد التونسية من أعرق مدن جهة الوطن القلبي، حيث أن جذورها موغلة في العراقة، متطرقة إلى شهادة المؤرخ الإغريقي تيوسيديداس، والذي قال عنها أنها كانت مركزاً تجاريا قرطاجيا وأقرب ميناء بوني إلى جزيرة صقلية في حدود سنة (113) ق.م. وتحدثت عن (نهج الحصايرية)، موضحة أنه مكان في العراقة تنتصب فيه ورش قليلة لصناعة الحصير كحرفة تقليدية كانت إلى زمن قريب ملمحا رئيسيا من ملامح مدينة نابل وجزء لا يتجزأ من ذاكرتها. وتطرقت إلى حصاد السمار، مبينة المواد الأولية والأساسية المستعملة في هذه الصناعة وهي السمار، والحلفاء، والسباولو أو النيلون، والدندانة. واستعرضت أدوات الحصايري المتقرفص والتي يقضي فيها المتقرفص ساعات عمل طويلة كل يوم منكبا بجد وحماس داخل ورشته الفسيحة نسبيا وذلك للقيام بصناعة مشغولات متنوعة. وبينت أن أهم إنتاج قديم من مادة السمار هو الحصير الذي يفرش على الأرض أو تغطى به الجدران لأنه كان كثير الاستعمال بالمساجد والدكاكين والمنازل. وأوضحت أن النسيج يتم حسب صنف الحصير والذي ينقسم إلى نوعين أساسيين وهما الحصر من نوع (المسرح)، والحصر من نوع المختم. وأشارت إلى أن المقابلات الشفهية المجراة مع بعض (الحصايرية النوابلية)، بحسرة واضحة على ما بلغته حرفة صناعة الحصير من ضمور. واختتمت الورقة بالحث على ضرورة السعي لإعادة الاعتبار لحرفة الحصايري، وذلك لأنها جزء من الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لكل الحرف التقليدية في كل الأقطار والأمصار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 1985-8299