ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأديان غير الكتابية عند الباقلاني من خلال كتابه "التمهيد"

العنوان بلغة أخرى: Non-Scriptural Religions in Al-Baqillani's View through his Book "Al-Tamhid"
المصدر: التجديد
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية
المؤلف الرئيسي: بن لحسن، بدران مسعود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benlahsen, Badran Masoud
مؤلفين آخرين: زين، إبراهيم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج27, ع54
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: يوليو
الصفحات: 65 - 98
ISSN: 1823-1926
رقم MD: 1402423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الباقلاني | التمهيد | الأديان غير الكتابية | المقالات | الظاهرة الدينية | Al-Baqillani | Al-Tamhid | Non-Scriptural Religions | Al-Maqalat Religious Phenomenon
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث درس الباقلاني للظاهرة الدينية من خلال كتابه "التمهيد"، ويقتصر في تناوله للموضوع في حدود الأديان غير الكتابية؛ أي ما ذكره الباقلاني عن أهل التثنية والمجوس والبراهمة والقائلين بالطبائع والتولد والمنجمين، ومن أجل فهم أكبر لإسهام الباقلاني اعتمدنا المنهج التحليلي، فمهدنا لموضوعنا بتعريف بالباقلاني نفسه ومؤلفاته التي لها صلة بدرس الأديان، ثم وضع الباقلاني في سياق نشأة درس الأديان في الثقافة الإسلامية، وبعدها انتقلنا إلى تحليل نص الباقلاني نفسه في دراسته للظاهرة الدينية، مركزين على كتاب "التمهيد" ومستعينين في ذلك بما توفر من دراسات عن إسهام الباقلاني في درس الأديان، على قلتها، ومما توصل إليه البحث أن الباقلاني في كتابه "التمهيد" أبدع طريقة جديدة في تصنيف المقالات لم يسبقه إليها من تناول الاعتقادات من علماء المسلمين؛ سواء الذين تناولوا اعتقادات فرق المسلمين أم الذين تناولوا مقالات المسلمين وغيرهم، وذلك لأنه وضع قاعدة معرفية على أساسها ناقش الاعتقادات المختلفة، وتقوم هذه القاعدة المعرفية على مبدأين؛ يتناول الأول موضوع العلم وأنواعه وطرق الاستدلال، ويتناول الثاني موضع قسمة الوجود إلى وجود قديم وآخر محدث، مع ملاحظة أنه في المبدأين انطلق من مقدمات عقلية يتفق عليها مع مخالفيه، وكذلك الرجوع إلى معهود العرب من الكلام، ثم إن الأديان غير الكتابية التي تناولها الباقلاني في "التمهيد" تكاد تدور حول دينين اثنين فقط؛ هما المجوسية وما يدور في فلكها، والبراهمية، إضافة إلى الآراء الفكرية التي كانت منتشرة في عصره وتمثل نوعا من الاعتقادات وإن لم تكن أديانا، كالطبائعيين والقائلين بالتولد والمنجمين؛ إذ اتخذها أصحابها مقالات تفسر الوجود والخلق والحقيقة؛ لذا تناولها الباقلاني ضمن ما ناقشه من أديان غير كتابية، في حين أن الباقلاني في مناقشته هذه الاعتقادات أو الأديان لم يذكر مصادرها ولم يرجع إلى نصوص محددة، بقدر ما كان يناقش آراء كانت منتشرة في زمانه، تنسب إلى هذه الأديان والاعتقادات، وهذا مهد لنقلة منهجية مهمة جدا على طريق تأسيس درس للظاهرة الدينية يتجلى في ما سلكه فيما بعد كل من ابن حزم والشهرستاني في تأكيدهما على أهمية المنطلق العقلي المشرك في درس الأديان، أو ما سماه الفاروقي في عصرنا الحديث "لاهوت عالمي لدرس الأديان" حين كان يعمل على إحياء علم دراسة الأديان الإسلامي وبعثه من جديد في ستينيات القرن العشرين.

This research examines al-Bāqillānī's study of the religious phenomenon through his book al-Tamhīd. It focuses on his discussion of non-Scriptural religions, namely, the religion of polytheists, Zoroastrianists, Brahminists, naturalists, those who believe in reincarnation, and astrologers. In order to understand his contribution to this topic, we started by a brief introduction of al-Bāqillānī's life, his works which are related to the study of religions, and his place in the development of the study of religions in Islamic culture in general. Then, it delves into the main subject of the research which is understanding al-Bāqillānī's contributions to non-Abrahamic religions in his magnum opus al-Tamhīd. The study concludes that al-Bāqillānī invents a new method of classifying religions which was not known to Muslim scholars of his time. In his approach, he transcends the binary distinction between Muslims and non-Muslim’s Maqālāt and based his discussion on a new account that addresses the religious phenomenon in its totality. At the beginning of his book, he establishes a rational criterion through which we can verify the truth and falsity of a belief system. He based this on two areas: nature of knowledge and its different types and methods of inference; and nature of existence and its division into temporal and eternal. Clearly, his rationality does not go against the canons of common sense or the internal logic of Arabic.

ISSN: 1823-1926