المستخلص: |
تناولت الورقة التعافي الاقتصادي العالمي. وأشارت إلى أن تعافي الاقتصادي العالمي بات تدريجياً في كل من الجائحة والغزو الروسي لأوكرانيا والذي لا يزال على المسار الصحيح. وأوضحت أن اقتصاد الصين يتعافى بقوة، مشيرًة إلى أن الاضطرابات في سلاسل الإمداد آخذة في التراجع، بينما الاختلالات في أسوق الطاقة والغذاء الناجمة عن الحرب تواصل انحسارها، في الوقت نفسه، متطرقة إلى أن التشديد الكبير والمتزامن للسياسة النقدية من قبل معظم البنوك المركزية من المتوقع أن يؤتي ثماره، وذلك مع تحرك التضخم وعودته إلى مستوياته المستهدفة. وأشارت إلى ما جاء في تقرير آفاق الاقتصاد، والذي أوضح أن النمو العالمي سيستقر عند أدنى مستوياته وهو (2.8%) هذا العام، حيث يرتفع قليلا إلى (3%) العام القادم. وأوضحت تركز تباطؤ النشاط الاقتصادي هذا العام في الاقتصادات المتقدمة، وبخاصة في منطقة اليورو والمملكة المتحدة. وبينت أن الأمر الأكثر قلقاً هو أن التشديد الحاد للسياسة النقدية على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، ومؤكدة على ظهور آثار جانبية خطيرة في القطاع المالي. وأكدت على أن استقرار أي نظام مالي يعتمد على قدرته على استيعاب الخسائر دون اللجوء إلى أموال دافعي الضرائب. وتطرقت التشديد النقدي وعدم الاستقرار المالي. وأشارت إلى تعين على صناع السياسات، التحلي بالصمود والتواصل بوضوح. وتحدثت على آفاق النمو على المدى المتوسط. واختتمت الورقة بالتأكيد على تباطؤ كلي في التنبؤات للنمو على المدى المتوسط، وموضحة تراجع التنبؤات للنمو في الخمس سنوات القادمة باطراد من (4.6% في 2011) إلى (3% في 2023)، مشيرة إلى أن هذا التراجع يعزى إلى تباطؤ النمو في اقتصادات كانت من قبل تنمو بسرعة مثل الصين وكوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|