ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مبادئ المسلمين تجاه معرفة الخا...>الوصف

مبادئ المسلمين تجاه معرفة الخالق: دراس عقدية

العنوان بلغة أخرى: Muslim Principles towards Knowing the Creator: Nodal Study
المصدر: مجلة البحوث والدراسات الإسلامية
الناشر: ديوان الوقف السني - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحيالي، صفاء عبدالسلام مهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahdi, Safaa Abdel Salam
المجلد/العدد: ع72
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الصفحات: 569 - 643
ISSN: 2071-2847
رقم MD: 1402807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الشريعة الإسلامية | الذات الإلهية | أحكام الشريعة | المعتقدات الدينية | الضوابط الأخلاقية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الشريعة الإسلامية بمختلف أصولها وفروعها إنما جاءت لرعاية مصالح الإنسان في هدايته إلى الدين الحق، والإيمان الصحيح، مع تكريمه على المخلوقات، والسمو به عن مزالق الضلال والانحراف، وإنقاذه من العقائد الباطلة، والأهواء المختلفة، والشهوات الحيوانية، فجاءت أحكام العقيدة لترسيخ الإيمان بالله الواحد الأحد، واجتناب الطاغوت ليسمو الإنسان بنفسه وفكره وعقله عن الوجود الفاني إلى عبادة واجب الوجود الذي ليس له بداية وليس له نهاية، هو الأول والأخر سبحانه. وقبل أن نستطرد في ذكر مبادئ المسلمين تجاه معرفة الخالق؛ لا بد وأن ننبه إلى أن كل حكم سيذكر من الأحكام فإنما هو ينفي عن الإله سبحانه أمراً لا يليق به. وحين يريد الإنسان أن ينفي عن موجود شيئاً لا يليق به، فإن أمامه طريقين يسلك أحدهما حين يفاضل بين هذين الطريقين، ويختار لنفسه الطريق المناسب لطريقة بحثه، والمتلائم مع الموضوع الذي يريد البحث فيه وأحد هذين الطريقين اللذين افترض العقل إمكانهما: أن يقوم الإنسان باستقراء الأشياء التي لا تليق، وتتبع جزئياتها، ونفي مفهوم كل جزء عن الموضوع الذي يريد أن يصفه بالكمال. وثانيهما: أن يقصد المرء إلى الأشياء الكلية التي تجمع شتات مسائل جزئية كثيرة فيعمد إلى نفيها بالكلية، عن الموضوع الذي يريد وصفه بالكمال. إن الباحث لا يجد أمامه سوى هذين المسلكين، لكي يختار بينهما حين يريد أن ينفي أشياء لا يليق أن يصف بها موضوع بحثه؛ لأنها تتنافى مع الكمال اللائق بهذا الموضوع. والمتأمل الحصيف يجد أن مجرد سلوك الطريق الأول مخاطرة فكرية، لا تناسب الهدف الذي يرسمه الباحث لنفسه حين يريد أن يضفي على موضوعه شيئاً من الكمال؛ لأن مجرد نفي الأشياء الجزئية عما يعتقد في نفيه أنه كامل، ولو كان هذا الكمال نسبياً يعد امتهاناً لهذا الكمال، ونيلاً من قدره. وقد سلك الباحث في ثنايا بحثه منهج أهل الحق في إثبات ما يليق بالذات الإلهية، ونفي ما لا يليق به سبحانه. واعتمدت في بحثي على في إثبات ما يليق به سبحانه، ودفع ما فيه النقص الخلل عنه سبحانه، على المصادر التشريعية التي اتفق علماء الأمة عليها من الكتاب المعصوم المحفوظ، والسنة النبوية الطاهرة المتفق على صحتها، وأضفت لها مصدرا ثالثا لا يستغنى عنه في أي حال؛ أمات الكتب في العقيدة؛ لأنها اعتمدت على العقل الذي أكرم الله به آدم وذريته، وقد أعطاه الله مكانة واسعة في إثبات الحق ودفع باطل. أهمية الموضوع: البحث في الصفات الإلهية من اهم الموضوعات التي ينبني عليها إيمان العبد واتصاله بربه الاتصال روحاني، والتزام العبد بأوامر ربه، والاقتناع بها لا يتأتى إلا بعد الاعتقاد الصحيح عن الإله الحق، بذلك تظهر أهمية البحث والتعرف على صفات الذات الإلهية. أسباب اختيار الموضوع: كثرت في أيامنا ظاهرة الإلحاد، واعتقاد أن الكون جاء من غير تخطيط محكم، أو أن الخلق ليس له نهاية؛ وإنما هي أرحام تدفع وأرض تبلع، والأمر الأهم في الموضوع جهل الخلق بحقيقة الإله الحق، جاءت هذه الدراسة لتبين حقيقة الإله المستحق للعبادة، ومن يقصده الخلائق في حوائجهم، وتبين من الذي احتاج لمن، وكل ما سواه مخلوق له بداية وله نهاية. وقد جاءت خطة البحث: كما يأتي. المقدمة تمهيد التعريف بالمصطلحات وحصر المفاهيم. المطلب الأول: تعريف المبدأ لغة واصطلاحا: المطلب الثاني: تعريف المسلم لغة واصطلاحا: المطلب الثالث: تعريف المعرفة لغة واصطلاحاً: المطلب الرابع: تعريف الخالق لغة واصطلاحاً: المطلب الخامس: تعريف العقيدة لغة واصطلاحا: المبحث الأول: الحكم العقلي ماهيته أقسامه. المبحث الثاني: صفات الخالق- الواجب- أجملا في كتب العقائد. الأولى: الصفة النفسية: (الوجود). الثانية: صفات سلبية محضة: الثالثة: صفات إضافية محضة: الرابعة: صفات مركبة من سلب وإضافة: المبحث الثالث: إثبات صفات الإله الخالق- الواجب- وأدلتها. المطلب الأول: الصفة النفسية. المطلب الثاني: الصفة السلبية. المطلب الثالث: صفات المعاني. الخاتمة قائمة بالمصادر

The Islamic Sharia, with its various origins and branches, came to take care of the human interests in guiding him to the true religion and the correct faith, while honoring him above creatures, and transcending him from the pitfalls of misguidance and deviation, and saving him from false beliefs, various desires, and animal desires. Sunday, and shunning the tyrant so that the human being transcends himself, his thought and his mind from mortal existence to the worship of the necessary existence that has no beginning and no end, He is the First and the Last, Glory be to Him. Before we go on to mention the principles of Muslims towards knowing the Creator; We must point out that every ruling that will be mentioned from the rulings is that it denies something about God, Glory be to Him, that is not appropriate for Him. And when a person wants to negate something that is not a appropriate for an existent, he has two paths, one of which he takes when he chooses between these two paths, and chooses for himself the path that is appropriate for his method of research, and that is compatible with the subject he wants to research. And one of these two ways that the mind assumes is possible: for a person to extrapolate things that are not appropriate, to follow their details, and to deny the concept of each part of the subject. The researcher finds only these two paths in front of him, in order to choose between them when he wants to deny things that are not appropriate to describe the subject of his research. Because it is inconsistent with the decent perfection of this subject.

The prudent contemplator finds that simply taking the first path is an intellectual risk that does not fit the goal that the researcher sets for himself when he wants to give his subject some perfection. Because the mere negation of partial things from what is believed in its negation to be perfect, even if this perfection is relative, is considered an affront to this perfection, and an underestimation of its value. In the folds of his research, the researcher followed the method of the people of truth in proving what is befitting of the divine essence, and denying what is not befitting of Him, Glory be to Him. In my research, I relied on proving what befits Him, Glory be to Him, and repelling what is defective in Him, Glory be to Him, on the legislative sources that the scholars of the nation agreed upon from the infallible and preserved Book, and the pure and agreed upon Sunnah of the Prophet, and I added to it a third source that is indispensable in any case. dead books in faith; Because it relied on the mind with which God honored Adam and his offspring, and God gave him a wide position in proving the truth and repelling falsehood. Importance of the topic: Researching the divine attributes is one of the most important topics on which a person’s faith is based. The research plan has come as follows: The introduction. Introduction to terminology and definition of concepts The first requirement: defining the principle linguistically and idiomatically: The second requirement: defining a Muslim linguistically and idiomatically: The third requirement: definition of knowledge linguistically and idiomatically: The fourth requirement: defining the Creator linguistically and idiomatically: The fifth requirement: defining faith linguistically and idiomatically: The first topic: rational judgment, what it is, and its divisions The second topic: the attributes of the Creator- duty- the most beautiful in the books of beliefs. The first: the psychological quality: (existence). Second: purely negative qualities. Third: purely additional attributes. Fourth: compound adjectives of negation and addition. The third topic: proving the attributes of God the Creator- duty- and their evidence. The first requirement: psychological character. The second requirement: the negative adjective. The third requirement: the attributes of meanings. Conclusion. List of sources.
ISSN: 2071-2847

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.