المستخلص: |
ناقش المقال مشكلة سعر الصرف الموازي. وبين أن تدهور الأوضاع الاقتصادية على مدى السنوات القليلة والضغوط المتزايدة جراء انخفاض قيمة العملات التي تواجهها البلدان النامية أدى إلى ارتفاع عدد البلدان التي لديها أسواق عملات موازية نشطة. وأكد على أن الجوانب الاقتصادية المرتبطة بأسعار الصرف الموازية واضحة، مشيرًا إلى أنها باهظة التكلفة ومشوشة بدرجة كبيرة لجميع المشاركين في السوق؛ حيث أنها ترتبط بارتفاع معدلات التضخم، وتعوق تنمية القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي، كما أنها تؤدي إلى انخفاض معدلات النمو. وأشار إلى شروع السلطات في عملية توحيد سعر الصرف، متطرقًا إلى اتخاذ مجموعة من التدابير في البنك الدولي وذلك من أجل تثبيط سعر الصرف المدعوم. وتحدث عن البلدان التي لديها أسواق متعددة للعملات. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود شواهد وأدلة على وجود اختلافات بين أسعار الصرف الرسمية وأسعار السوق الموازية في بعض البلدان الأخرى، مبينًا أن هذه المعلومات ليست حديثة أو منتظمة أو موثوقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|