ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعقب الإمام محمد بخيت المطيعي على الأسنوي في مسألة تكليف الكفار بفروع الشريعة

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: جاسم، دعاء غانم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: حزيران
الصفحات: 243 - 261
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 1402897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى تقديم تعقيب الإمام محمد بخيت المطيعي على الأسنوي في مسألة تكليف الكفار بفروع الشريعة. تناول البحث التعريف بالإمام الأسنوي وهو عبد الرحيم بن علي بن عمر الأمور الأسنوي، ولد في العشر الأواخر من ذي الحجة عام (704 ه)، ونشأ بإسنا من صعيد مصر، ومن مصنفاته المهمات على الروضة وشرح الرافعي، وتوفي سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة. وتطرق إلى التعريف بالإمام محمد بخيت المطيعي وهو الشيخ محمد بن بخيت بن حسن المطيعي المولود ببلدة المطيعة مركز ومديرية أسيوط في (10 محرم سنة 1271 ه)، وكان نابغة عصره وإمام دهره، وتوفي في (21 رجب عام 1354 ه). واستعرض التعريف بالتعقبات في اللغة وهي التتبع والتدبر وفي الاصطلاح معنى لا يخرج عن الحقيقة اللغوية، والتكليف في اللغة يعني المشقة وفي الاصطلاح إلزام ما فيه كلفة، أما الكفر في اللغة يدل على الستر والتغطية وفي الاصطلاح ضد الإيمان. وأوضح أن الكفار مخاطبون بأصول الشرائع وهو ما ينقله الاتفاق والإجماع. وأشار إلى أراء العلماء في المسألة مع أدلتهم؛ حيث ذهب جمهور العلماء إلى إن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة مطلقا، وأن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة مطلقا عند جمهور الحنفية وبعض المالكية والشافعية ورواية عن الإمام أحمد، وأن الكفار مخاطبون بالنواهي دون الأوامر عند الشافعية ورواة عن الإمام أحمد، والرأي الراجح في ذلك يرجع إلى المذهب الأول أن الكفار مكلفون بالفروع مطلقا وهو رأى الأسنوي والمطيعي. وأشارت نتائج البحث إلى أن التعقب يكشف أخطاء وأوهام العلماء؛ فإن الإنسان غير معصوم من الخطأ؛ فقد وقع من بعض المتقدمون بعض الأخطاء والأوهام وجاء بعدهم من العلماء من كشف عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة