المستخلص: |
إن أبرز الظواهر والأحداث الاقتصادية الدولية التي فرضت وجودها على سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، هي ظاهرة التكتلات الاقتصادية، ولذلك برز في الوطن العربي مفهوم التكامل الاقتصادي الذي يعبر عن عملية إعادة دمج الوحدات الاقتصادية العربية بعضها مع بعض الآخر، ورغم أن الوطن العربي قد سبق أوربا في التكوينات الرسمية، إلا أن شعوب المنطقة لم تصل إلى المرحلة التي وصلت إليها الدول الأوروبية، إلا أنه يمكن الإشارة إلى وجود مقومات رئيسة تسهم في فاعلية التكامل الاقتصادي العربي. وأن الدول العربية بحاجة ماسة إلى تفعيل دور التكامل الاقتصادي وذلك للدور الرئيس الذي يلعبه من أجل دفع اقتصادات الدول العربية إلى الأمام. فالتكامل العربي لا زال أمامه الشوط الكبير لتفعيله في الدول العربية والتي تعاني من الكثير من النزاعات وخاصة السياسية منها. فانطلقت الدراسة من فرضية مفادها: ((على الرغم من توافر المقومات الأساسية لإقامة تكامل اقتصادي عربي إلا أن هذه التجربة لا زالت تسير بخطى بطيئة)).
The mast international economic phenomenon and events, which is affect by its available through the years after the second war, were the phenomena of the economic coalitions. There fore it was appeared in Arab land the concept of economic integration , which means to join the economic units to gathers . in spite of Arabiiai sorted in economic coalitions before Europe, but didn't get to that stage which those countries reached . so, there are many indecaters have contributed in activating Arab economic integration, due to the main role that play to drive die Arab land economies for w$rd, Ntver the less Arab integration is still in its beginning and needs a lot to activite, because die problems that these countries suffering from then! die real each depends upon a hypothesis that says despite the availability of basic requirements to establish economic integration, but this experiment is still in its beginning.
|