المستخلص: |
تحدث المقال عن ميناء حيفا الإسرائيلي. تطرق إلى أنه في سبتمبر (2021)، افتتح الفرع الدولي لميناء شنغهاي محطة حاويات آلية في حيفا، الميناء الرئيسي لإسرائيل، موضحًا أن الاستثمار البالغ حوالي مليار يورو، ضمن للصين تشغيل هذه المحطة لمدة خمسة وعشرين عامًا. وأكد على أن التطبيع العربي الإسرائيلي، والذي أطلقته الإمارات العربية المتحدة والبحرين في سبتمبر (2020)، سينقل إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستجد في حيفا المنفذ الطبيعي لتجارتها مع البحر الأبيض المتوسط. وتناول ما تحدث عنه المعلقين الهنود، والذين فضلوا الحديث عن الكتلة الهندية الإبراهيمية، والتي هدفت إلى دمج الهند في ديناميكيات اتفاقيات أبراهام. وأكد على أهمية تغذية التعاون المتنامي بين الهند وإسرائيل بمراجع تاريخية أكثر أو أقل تمجيدًا. واختتم المقال ببيان أن الصين نفذت استراتيجية بديلة لاستراتيجية اتفاقات إبراهيم، والتي أمالت على في مواءمتها من خلال استثمارها الكبير في حيفا، حيث غيرت قواعدها، موضحًا مراهنتها على رفض السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في المستقبل القريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|