المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الخليج يتحول إلى الأخضر هل يمكن لعمالقة الوقود الأحفوري أن يقودوا تحول الطاقة؟ تغيرت في الأعوام الأخيرة آفاق الطاقة العالمية مما أدى إلى صعود السياسات الشعبوية والشعور المتزايد بالإلحاح بشأن تغير المناخ إلى إثارة نقاشات حول سياسة الطاقة في البلدان الغنية، مما أدى إلى توليد مزيج مذهل من السياسات الصناعية الجديدة، وقد تغير إنتاج الطاقة المحلية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية للسماح بتصدير المزيد من النفط والغاز بدلًا من حرقه في محطات توليد الطاقة لتوليد الكهرباء وشراء الطاقة الشمسية من منتج مستقل، واتجهت المملكة العربية السعودية إلى هدف أوسع لتوليد 50% من إمداداتها الوطنية من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030 وبعضها من أكبر محطة للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، في منطقة مكة المكرمة. وأشار المقال إلى أن التحول الأخضر في إنتاج الطاقة يشجع الاستثمارات الجديدة في الشركات الصناعية الخليجية وتصنيف منتجاتها على أنها مستدامة وخالية من الكربون. واختتم المقال بالقول بأن أحد أهداف دعاة الطاقة النظيفة أن يؤدي الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة إلى التخفيف أو على الأقل عدم تفاقم عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في الاقتصادات النامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|