ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجارب بعض المؤسسات في رعاية الأطفال التوحديين: رصد للإيجابيات والسلبيات

العنوان بلغة أخرى: Experiences of some Institutions in Caring for Autistic: Children,M the Pros and Cons
المصدر: المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية
الناشر: مؤسسة د. حنان درويش للخدمات اللوجستية والتعليم التطبيقي
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد سعد الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sayed, Muhammad Saad Al-Din
مؤلفين آخرين: الجنايني، مروة أبو العزم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 7
ISSN: 2356-9220
رقم MD: 1404721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: تهدف ورقة العمل هذه إلى إلقاء الضوء على واقع المؤسسات في رعاية الأطفال التوحديين من خلال تجارب فعلية وآراء أولياء الأمور حول ما يتلقاه أطفالهم التوحديين من الخدمات اللازمة للحد من التوحد وخاصة في مجال الوقاية والرعاية الصحية والأولية مع الإجراءات اللازمة لتهيئة فريق العمل لتدريب أسر أطفال التوحد لتحقيق استقرار الحياة العائلية لأسر الطفل التوحدي. لما له من احتياجات خاصة وتبنى فكرة مشاركة الأسرة في البرنامج التدريبي الموضوع لطفلهم التوحدي، والمشاكل التي تنتج عن عدم التشخيص السليم وعدم توافر معلومات كافيه للأخصائي أو برامج جديده أو وسائل تقنيه حديثة مثل المكان والأدوات المستخدمة لمساعدة أطفال التوحد وآراء أولياء الأمور عن أحجامهم عن تلك المؤسسات والمشاكل التي تواجه أولياء الأمور التي تجعلهم يحجمون عن المتابعة والاستمرارية مع المؤسسة مع عرض لبعض التجارب الحياتية لأطفال التوحد وأسرهم بمحافظة السويس والغربية وعرض المشكلات التي يواجهها أطفال التوحد من خلال تلقى برامج تدريبية خطأ الناتجة عن التشخيص الغير سليم وعدم وعي أولياء الأمور بأعراض التوحد وكيفية التعامل معهم وافتقاد أهمية التدخل المبكر فالسنوات الأولى من عمر الطفل التوحدي الذي لا تقدم له برامج تأهيلية تعتبر سنوات حرمان وفرص نمو ضائعة قد تؤدي إلى مزيد من التدهور النمائي فبدون التدخل المبكر من المتوقع حدوث تأخر نمائي يزيد الفارق بين الطفل التوحدي وبين أقرانه من الأطفال غير التوحديين ويجعل الفارق أكثر اتساعا مع مرور الزمن (إن من البيان لسحر) الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني أدم من خلال الكلام يستطيع الإنسان أن يعبر عن كل ما يجيش في صدره فالكلام أداة هامة في التعبير عن الحياة بحلوها ومرها والكلام وسيلة التخاطب والتعايش بين أفراد المجتمع ووسيلة للتعبير عن الرأي وعن مكنون النفس. ترجع أهمية هذه الورقة إلى أنها تهدف إلى إلقاء الضوء على واقع مؤسسات رعاية الأطفال التوحديين بمحافظة السويس والغربية بجمهورية مصر العربية. وذلك من خلال خبرة ميدانية للباحثين فيحاول الباحثان رصد واقع المؤسسات الحالي وما يجب أن تكون عليه وحول ما يتلقاه الأطفال التوحديين من الرعاية والتأهيل وكل ما يلزمهم من متطلبات من حيث صلاحية المكان والتجهيزات اللازمة والبرامج التدريبية والعلاجية والمقاييس التشخيصية (النفسية- الاجتماعية) ورصد لحالات التوحد في محافظة السويس والغربية بمصر. إن مشكلة الإعاقة من المشكلات المتعددة الأبعاد إذ لا تقتصر آثارها على الطفل المعاق بل تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع وتختلف هذه الآثار بحسب نوع الإعاقة ودرجتها فكلما اشتدت درجة الإعاقة زادت معوقات الاندماج الاجتماعي إضافة إلى النتائج الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها ومما لاشك فيه أن الاهتمام بإظهار دور وواقع الاختلاف بين المؤسسات العلاجية في الريف والحضر وذلك لإظهار أوجه الاختلاف فالنسبة للريف توجد لدية العديد من المشكلات التي تواجه ولى الأمر أو الأخصائي المعالج أولها سوء تشخيص حالات التوحد مبكرا وعدم معرفة هل يعاني الطفل من توحد فقط أم أن هناك إعاقة أخرى متصلة بالطفل وجهل أولياء الأمور بمعرفة مرض التوحد ونحصر المشكلات كالآتي أولا سوء تشخيص الحالة وعدم التأكد من أن الطفل يعاني من مرض التوحد لعدم وجود أداة مسحية أو تشخيصية للتأكد من أنه طفل توحدي. فعادة ما يتم تشخيص الأطفال على أنهم متخلفين عقليا أو إنه اضطراب نفسي أو اعتقادا من الأهل نتيجة لهياجه وعصبيته وسلوكه الغريب وعدم تجاوبه معهم على أنه ملموس (مصاب بالسحر أو الجن)

ISSN: 2356-9220