المستخلص: |
كشف البحث عن أثر القرآن الكريم على لغة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. تأخر نمو اللغة من أهم المشكلات التي يعاني منها ذوي الِإعاقة الذهنية ذلك بالِضافة إلى قلة الانتباه والتركيز وقصور في الذاكرة قصيرة المدي وطويلة المدي وقصور في التفاعل الاجتماعي والعديد من المشكلات النفسية والسلوكية. ولتحقيق هدف البحث اعتمد على مجموعة من الأدوات حيث استمارة تقدير المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، ومقياس استنافورد بنية الصورة الرابعة، واختبار اللغة العربية، والبرنامج التدريبي، وبرنامج التنمية الشاملة للطفولة بورتاج، وطبقت على عينة قوامها (30) طفلاً من الأطفال الملتحقين بمؤسسة السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الأمل البراق لذوي الاحتياجات الخاصة، ومستشفى التأمين الصحي، ممن تتراوح أعمارهم من 8 سنوات وحتى 12 سنة، وقسمت بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية أفراد المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج ومتوسط درجات نفس المجموعة بعد تطبيق البرنامج على اختبار اللغة المستخدم في البحث لصالح التطبيق البعدي في جميع أبعاد اختبار اللغة والدرجة الكلية له فيما عدا بعد البرجماتقية. واختتم البحث بالتوصية بضرورة البدء في تعليم وتحفيظ القرآن للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مبكرًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|