ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة تلوث الهواء في مدينتي السادس من أكتوبر والعبور: دراسة مقارنة في جغرافية البيئة

العنوان بلغة أخرى: The Problem of Air Pollution in the Cities of Sixth of October and Obour: A Comparative Study in Environmental Geography
المصدر: سلسلة بحوث جغرافية
الناشر: الجمعية الجغرافية المصرية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، وفاء عبدالرحمن علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Wafaa Abdel-Rahman Ali
المجلد/العدد: ع178
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 92
رقم MD: 1405359
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: تشهد منطقتا الدراسة كغيرها من بقاع مصر _ كافة أنواع التلوث، وهذه الدراسة تركز على تلوث الهواء Air Pollution، بكونه قاسم مشترك بين المناخ والبيئة، وليس معنى ذلك التقليل من خطورة تلوث الماء أو التربة ولهذا يجب نقل الصناعات المتسببة في انبعاث عال للملوثات الجوية، ومراقبة عوادم السيارات، وعدم حرق المخلفات الزراعية والقمامة وتحويلها إلى مصدر من مصادر الطاقة الحيوية، وزيادة المساحات الخضراء والتشجير لتقليل الملوثات الجوية والأتربة الكلية العالقة. وقد خلصت الدراسة إلى وجود صعوبة في تحديد العنصر الأكثر تضررا من عناصر البيئة، لعدم وجود الأجهزة والمعدات اللازمة، إلا أن صفوة القول تكمن في تأثير هذه العناصر بالملوثات الناتجة عن النفايات التي تسبب فيها الإنسان. وقد تناولت الدراسة أنواع الملوثات حيث أنها تنقسم إلى الملوثات الأولية والملوثات الثانوية التي تتمثل في الجسيمات المادية والضباب الدخاني، وأيضا تمت دراسة مصادر تلوث الهواء التي تتمثل في المصادر الطبيعية، والمصادر البشرية، وأهم طرق التغلب أو التقليل من معدلات تلوث الهواء بالمنطقة. وتم رصد بيانات من محطتي رصد ٦ أكتوبر وبدر، وتحليل تلك البيانات، ومقارنتها بالحد الأقصى المسموح به تبعا لبيانات البيئة المصرية لانبعاث الغازات والأتربة، وقد توصلت الدراسة إلى أن التلوث الهوائي الناتج عن الأتربة وثاني أكسيد النيتروجين في مدينة السادس من أكتوبر أعلى بكثير من مدينة العبور لزيادة عدد المصانع والتكدس المروري، والحرائق المكشوفة، أما عن أول أكسيد الكربون فهو مرتفع في مدينة العبور ولا يوجد جهاز رصد له في محطة رصد ٦ أكتوبر، وتم تصنيف المدينتين إلى ثلاث فئات من حيث خطورة التلوث وهي مناطق شديدة التلوث، ومناطق متوسطة التلوث، ومناطق أقل تلوثا، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من الحلول التي تساعد على الحد من التلوث الهوائي في مدينتي الدراسة.

The two regions of the study, like other parts of Egypt, are exposed to all types of pollution, and this study focuses on air pollution, as it is a common factor between climate and the environment, and this does not mean minimizing the danger of water or soil pollution. Therefore, the industries that cause high emissions of air pollutants must be moved, car exhausts must be monitored, agricultural waste and garbage should not be burned and turned into a source of vital energy, and green areas and afforestation should be increased to reduce air pollutants and total suspended dust. And the study concluded that there is a difficulty in identifying the most affected element of the environment, due to the lack of the necessary devices and equipment, but the best saying lies in the impact of these elements on pollutants resulting from human-caused waste. Also, the study deals with the types of pollutants, as they are divided into primary and secondary pollutants, which are particulate matter and smog. I'he sources of air pollution, which are natural sources, human resources, and the most important ways to overcome or reduce air pollution rates in the region, were also studied. The study found that air pollution resulting from dust and nitrogen dioxide in the city of the sixth of October is much higher than in Obour City due to the increase in the number of factories, traffic congestion , and open fires, as for carbon monoxide, it is high in Obour City and there is no monitoring device for it at the October 6 monitoring station, and the two cities were classified into three categories in terms of pollution hazard, namely, highly polluted areas, medium-polluted areas, and less polluted, and the study found many Solutions that help reduce air pollution in the study cities.