ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حذف الحركات من أواخر الكلم في الإدغام الكبير : " دراسة نحوية تطبيقية في قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية السوسي "

المصدر: مجلة كلية التربية - القسم الأدبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الطبطبائي، عبدالمحسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 14, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 153 - 213
رقم MD: 140550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: إن هذا البحث يدرس قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية السوسي دراسة نحوية، حيث يتناول ظاهرة فقدان الحركات في أواخر الكلم من جراء عملية الإدغام الكبير التي تعتبر أصلا من أصول هذه القراءة. ويطرح البحث بعض الأسئلة المتعلقة بهذا الأمر، فهل يجوز السكت في منتصف الكلام وإهمال علامة الإعراب أو البناء في الكلام العادي؟ ولا سيما إذا كان هذا السكت بين كلمتين يجوز الإدغام بينهما؟ وهل يوجد يمكن أن يكون ذلك من قبيل الضرورة في القراءات القرآنية؟ والجدير بالذكر أن العامية ينتشر فيها إهمال علامات الإعراب بصورة واضحة، بل لا تكاد العامية تأتي بالحركات في نهاية الكلمة إلا نادرا. وكذلك نعرف أن هناك مواضع معينة في اللغة لا تظهر فيها علامات الإعراب، بل تقدر، من مثل: الاسم المقصور، والمنقوص في بعض حالاته، والاسم المضاف إلى ياء المتكلم، ...إلخ. ولكن فقدان علامة الإعراب أو علامة البناء عند السوسي أمر مختلف عن كل هذا، ذلك أن ما يحصل من إدغام ينشأ عنه فقدان للحركة أو العلامة قد يعد عند المتأمل ضربا من "الضرورة" التي أخذت قدرا كبيرا من البحث عند أهل اللغة. ويبدأ البحث بتمهيد، ثم يطرح عدة نقاط، ثم يأتي بآثار هذه الظاهرة في النحو، ويذكر الشواهد القرآنية المدللة، وبعدها يبرز النتائج من خلال الخاتمة. أما محاور البحث الأساسية فيمكن تلخيصها في النقاط الآتية: - الإدغام عند أهل القراءات، والقول في أحكام الإدغام الكبير وحروفه، وموقف النحاة الأوائل منه، ثم الكلام عن لهجات العرب واستعمال هذا النوع من الإدغام فيها. - أثر الإدغام الكبير في النحو، ويشمل الآتي: 1- فقدان علامات الإعراب في الإدغام الكبير، من مثل فقدان الضمة في الأسماء والأفعال المرفوعة، وفقدان الفتحة في الأسماء المنصوبة، وفي الأسماء المجرورة الممنوعة من الصرف، وفقدانها كذلك في الأفعال المضارعة المنصوبة، وفقدان الكسرة في الأسماء المجرورة، وفي جمع المؤنث السالم المنصوب. 2- فقدان علامات البناء في الإدغام الكبير، من مثل فقدانها في الضمير المنفصل والمتصل، وفقدانها في الأسماء الموصولة، واسم (لا) النافية للجنس، وفقدانها كذلك في الفعل الماضي، وفي (كيف) و(حيث). 3- فقدان حركات ليست بعلامات إعراب ولا بناء، من مثل حركة النون في جمع المذكر السالم والمثنى وفي الفعل المضارع المرفوع بثبوت النون، وحركة كاف الخطاب في أسماء الإشارة. وفي المضارع المجزوم بحذف حرف العلة، وفي فعل الأمر المبني على حذف حرف العلة.