المستخلص: |
يتناول البحث سياسة أمريكا التدخل في دول آسيا كإطار نظري، يوضح مفاهيم التدخل وكيف تحول التدخل الإنساني الذي تحكم قواعده القانون الدولي الإنساني، إلى مفهوم جديد تأخذ به الولايات المتحدة الأمريكية لتتخذ منه مبرر ووسيلة تؤثر بها على دول العالم مما يحقق مصالحها وطموحاتها في تكوين الإمبراطورية الأمريكية وبخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق وتفككه، ويفاء أمريكا القطب الأوحد في العالم. وقد تناول البحث في مطلبه الأول آسيا الشرقية وآسيا الشمالية الغربية وآسيا الشمالية ثم استعرضت في المطلب الثاني آسيا الجنوبية وآسيا الجنوبية الغربية في حين تناولت في المطلب الثالث آسيا الجنوبية الشرقية ثم آسيا الوسطى وأوراسيا- ثم اختتمت بالحديث عن علاقة أمريكا بعض الدول الآسيوية.
|