ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المؤسسات الثقافية التربوية ودو...>الوصف

المؤسسات الثقافية التربوية ودورها في مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Educational Cultural Institutions and their Role in Facing the Negative Effects Resulting from the Use of Social Networking Sites: Case Study
المصدر: المجلة العربية للقياس والتقويم
الناشر: الجمعية العربية للقياس والتقويم
المؤلف الرئيسي: رضوان، نسرين محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Radwan, Nisreen Mahmoud Mohammad
المجلد/العدد: مج4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 26 - 65
ISSN: 2682-2016
رقم MD: 1405777
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الهوية الثقافية | التنمية المستدامة | التنمية الثقافية | وسائل التواصل الاجتماعي
كلمات المؤلف المفتاحية:
المؤسسات الثقافية التربوية | مواقع التواصل الاجتماعي | Educational Cultural Institutions | Social Networking Sites
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: فى الوقت المعاصر أصبح الحفاظ على القيم الأخلاقية المميزة للهوية أكثر صعوبة وتعقيدا نتيجة لوجود العديد من العوامل المهددة لها كالتكنولوجيا التى تمثل سلاحًا ذا حدين ، نتيجة لإنفتاح شعوب العالم علي بعضها البعض ، مما جعل الغلبة للدول الأكثر نفوذا كالدول المتقدمة التى تصدر منتجاتها الصناعية والثقافية التى تعبر عن هويتها ، وكذلك تأثير الأنشطة السياحية والعلمية والفعاليات الدولية ، بالإضافة إلى الهجرة عبر الحدود وما يترتب عليها من نقل هويات متعددة إلى الدول المستقبلة ؛ لذا تعد المؤسسات الثقافية التربوية حجر الزاوية فى تشكيل الهوية ، وتعزيزها ، والحفاظ عليها لدى المجتمع . فهي أداة تأكيد الهوية ، والمنفذ لأى برنامج يبغيه أى نظام سياسى ، ومن ثم ينظر لتلك المؤسسات على أنها الوسيلة الرئيسة التى يستعين بها النظام السياسى لإكساب المجتمع القيم والإتجاهات والصفات الأخلاقية المرغوبة ، إلتماسا للنهضة والتنمية المستدامة ، انطلاقا من ترسيخ الهوية الثقافية المميزة للمجتمع. ويعد التواصل أحد العناصر المهمة ذات المكانة الخاصة والضرورية والمؤثرة في جوانب الحياة الاجتماعية المتعددة ، حيث إنه من دونه يستحيل أن تصل الحضارة الإنسانية إلى ما هي عليه الآن ، فبعد التطور الكبير والتقدم الهائل للعلوم التكنولوجية وانتشارها في المجتمعات كافة ، ووجود شبكة الإنترنت وما تحتويه من مواقع التواصل الاجتماعي المتزايدة والمتنوعة ، أصبح الفرد لا يستطيع الاستغناء عنها ولو لوقت قصير، وهذا هو ما أفرزته العولمة ؛ فهي تدخل من دون إذن أو موافقة إلى بيوت الأفراد ونفوسهم دونما مقاومة ، وإن وجدت فهي مقاومة ضعيفة ، نتيجة وقوع أغلب الأفراد تحت وطأة تأثير هذه المواقع وما تؤديه من أثر وجداني في تحريك المشاعر. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهجية المؤسسات الثقافية التربوية، في مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن استخدامها، من خلال تناولها من منظور نقدي تحليلي، ومن خلال تناول أمثلة حازت (ترند) أو مشاهدات كثير حول بعض القضايا الهدامة المتداولة على تلك المواقع. وقد انتهت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للمؤسسات الثقافية في مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار المأمول تحقيقه بتلك المؤسسات الثقافية التربوية.

In the contemporary time, preserving the moral values that distinguish identity has become more difficult and complex as a result of the presence of many factors threatening it, such as technology, which represents a double-edged sword, as a result of the openness of the peoples of the world to each other, which made the predominance of the most influential countries such as developed countries that export their industrial and cultural products that cross about its identity, as well as the impact of tourism and scientific activities and international events, in addition to cross-border migration and the consequent transfer of multiple identities to the receiving countries; Therefore, cultural and educational institutions are the cornerstone in shaping, strengthening and preserving identity in society. It is a tool for affirming identity, and the implementer for any program desired by any political system, and then these institutions are seen as the main means that the political system uses to impart to society the desired values, attitudes, and moral characteristics, seeking renaissance and sustainable development, based on the consolidation of the distinctive cultural identity of society. Communication is one of the important elements with a special, necessary and influential position in the many aspects of social life, since without it is impossible for human civilization to reach what it is now, after the great development and tremendous progress of technological sciences and their spread in all societies, and the existence of the Internet and its content of sites The increasing and diverse social communication, the individual has become indispensable even for a short time, and this is what globalization has produced; They enter without permission or approval into the homes and souls of individuals without resistance, and if there is any, then it is a weak resistance, as a result of most individuals falling under the influence of these sites and the emotional impact they play in moving feelings. Therefore, this study aimed to identify the reality of social networking sites, and the methodology of cultural and educational institutions, in the face of the negative effects resulting from their use, by dealing with them from a critical and analytical perspective, and by dealing with examples that have gained (trend) or many observations about some of the destructive issues circulating on them. Websites .The study ended with a proposed vision to activate the educational role of cultural institutions in facing the negative effects resulting from the use of social networking sites, within the framework of what is hoped to be achieved by these educational cultural institutions.
ISSN: 2682-2016

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.